٢ الدارقطني: في السنن, في كتاب الطهارة, باب الماء المتغير, حديث "٣" ١/ ٢٨. وقع في نسخة ف: "إلا ما غير ريحه أو طعمه ولونه". وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى, في كتاب الطهارة, باب نجاسة الماء الكثير إذا غيرته النجاسة ١/ ٢٥٩, ٢٦٠. من طريق: رشدين بن سعد, ثنا معاوية بن صالح, عن راشد بن سعد عن أبي أمامة مرفوعا. ومن طريق: حفص بن عمر, ثنا ثور بن يزيد, عن راشد بن سعد عن أبي أمامة مرفوعا أيضا. ثم قال البيهقي بعد الحديث: ورواه عيسى بن يونس, عن الأحوص بن حكيم, عن راشد بن سعد, عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا. ورواه أبو أسامة عن الأحوص, عن ابن عون وراشد بن سعد، من قولهما. ثم قال: والحديث غير قوي, إلا أنا لا نعلم في نجاسة الماء إذا تغير بالنجاسة خلافا، والله أعلم. انتهى. "قلت": والأحوص قال فيه الحافظ في التقريب ١/ ٤٩: ضعيف الحفظ وكان عابدا. ٣ انظر السنن الكبرى للبيهقي ١/ ٢٦٠ وزاد عليه قوله: "وهو قول العامة, لا نعلم في ذلك خلافا" وانظر المجموع للإمام النووي ١/ ١٦٠. ٤ في علل الحديث للرازي ١/ ٤٤, وقال: "ورشدين ليس بقوي". ٥ الدارقطني بعد ذكره حديث الباب, ثم قال فيه: "وليس بالقوي" قلت: وقد اعترض على الدارقطني في قوله: لم يرفعه غير رشدين. قال الزيلعي في نصب الراية ١/ ٩٤, ٩٥: "واعترضه الشيخ تقي الدين في الإمام فقال: إنه رفع من وجهين غير طريق رشدين, أخرجهما البيهقي ... وذكر ما تقدم في التخريج".