٢ مسلم في كتاب النكاح, باب زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش, وإثبات وليمة العرس, حديث "٨٩" ٢/ ١٠٤٨. وتتمة الحديث عنده: " ... قال: فقال: ولقد رأيتُنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار, فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واتبعته, فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن، ويقلن: يا رسول الله, كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا, أو أخبرني. قال: فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت أدخل معه, فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب قال: ووُعظ القوم بما وُعظوا به". زاد بن رافع في حديثه: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} إلى قوله: {وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب: ٥٣] . والبخاري في كتاب التفسير, باب "٨" سورة الأحزاب, قوله تعالى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} ٦/ ٢٤-٢٦. وأخرجه الإمام أحمد ٣/ ١٩٥. ٣ من الآية "٥٠" في سورة الأحزاب.