والحديث أخرجه أبو داود في كتاب الديات, باب ديات الاعضاء, حديث "٤٥٦٤" ٤/ ٦٩١. وفي إسناده محمد بن راشد المكحولي, صدوق يهم ورمي بالقدر. انظر التقريب ٢/ ١٦٠. ٢ الترمذي في أبواب الفرائض, باب ما جاء في إبطال ميراث القاتل, حديث "٢١٠٩" ٤/ ٤٢٥. وابن ماجه في كتاب الديات, باب القاتل لا يرث, حديث "٢٦٤٥" ٢/ ٨٨٣. والنسائي في الكبرى في الفرائض. وقال: إسحاق متروك, وإنما أخرجته لئلا يسقط من الوسط. انظر تحفة الأشراف ٩/ ٣٣٣. وأخرجه الدارقطني في كتاب الفرائض, حديث "٨٦" ٤/ ٩٦, من طريق النسائي, وفيه إسحاق بن أبي فروة. وذكر كلام النسائي المتقدم وفيه: "وإنما أخرجته في مشايخ الليث؛ لئلا يترك من الوسط". ٣ ذكر الترمذي كلامه هذا بعد حديث الباب, انظره في الجامع ٤/ ٤٢٥ وزاد: منهم أحمد بن حنبل. وقال: والعمل على هذا عند أهل العلم. "قلت": وقال البخاري, في إسحاق هذا: تركوه. وقال عمرو بن علي وأبو حاتم وأبو زرعة: متروك الحديث. وقال ابن معين, في رواية ابن أبي مريم عنه: لا يكتب حديثه، ليس بشيء. وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه. وقال الدارقطني والبرقاني: متروك. وقال ابن معين, في رواية إسحاق بن منصور: إسحاق بن أبي فروة لا شيء, كذاب. انظر هذا وغيره من أقوال العلماء فيه في التهذيب ١/ ٢٤٠-٢٤٢, والجرح والتعديل ٢/ ٢٢٧, ٢٢٨, وميزان الاعتدال ١/ ١٩٣, ١٩٤. ملاحظة: لقد وقع في نسخة "ف" -فيما تقدم من كلامه على هذه القولة- تقديم وتأخير وسقط، وقد ثبت النص كما جاء في نسخة الأصل، واستعنت بنسخة "ف" في استدراك بعض سقط وقع في الأصل، وأشرت إلى ذلك, وبالله التوفيق.