للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن بني هاشم وبني المطلب شيء واحد، لم١ [يفارقوهم] ٢ في جاهلية ولا إسلام، ودخلوا معهم في الشعب دون بني أمية وبني نوفل.

قاله الشافعي -رضي الله عنه- في الرسالة٣.

قوله: وأيضا: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} ثم بين جبريل والرسول, عليهما السلام٤.

٢٣٠- عن جابر, رضي الله عنه "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاءه جبريل فقال له: قم فصلِّ. فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر فقال: قم فصل. فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله ... " وذكر تمام الحديث إلى أن قال: "ما بين هذين وقت".

رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان٥.


١ في ف: "ولم".
٢ في الأصل: "يفارقونهم" وما أثبته من ف.
٣ انظر الرسالة ٦٨, ٦٩ بنحوه. وانظر الأم ٤/ ٧١.
وانظر السنن الكبرى للبيهقي في كتاب قسم الفيء والغنيمة, باب إعطاء الفيء ... إلخ ٦/ ٣٦٤, ٣٦٥.
٤ انظر مختصر المنتهى ص"١٤٦".
٥ مسند الإمام أحمد ٣/ ٣٣٠ واللفظ له.
والترمذي في أبواب الصلاة, باب ما جاء في مواقيت الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم ١/ ٢٨١, حديث "١٥٠".
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
والنسائي في كتاب المواقيت, باب آخر وقت العصر ١/ ٢٥٥.
وابن حبان في كتاب المواقيت, باب جامع في أوقات الصلوات, حديث "٢٧٨" ص٩٢ "موارد الظمآن".
وجاء في نسخة الأصل: "رواه أحمد والنسائي والترمذي ... " بتقديم النسائي, وما أثبته من نسخة ف.
"قلت": وأخرجه الدارقطني في كتاب الصلاة, باب إمامة جبريل, حديث "١-٤" ١/ ٢٥٦, ٢٥٧.
وأخرجه البيهقي في كتاب الصلاة, باب وقت المغرب ١/ ٣٦٨.

<<  <   >  >>