٢ الآية "١٠١" من سورة الأنبياء, وتتمتها: {أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} . وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٤٦". ٣ أخرجه الحاكم في المستدرك، في كتاب التفسير, تفسير سورة الأنبياء ٢/ ٣٨٤, ٣٨٥ بسنده عن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "لما نزلت: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} فقال المشركون: الملائكة وعيسى وعزير، يعبدون من دون الله. فقال: لو كان هؤلاء الذين يعبدون آلهة, ما وردوها. قال: فنزلت {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} عيسى وعزير والملائكة. ا. هـ. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه, ووافقه الذهبي. وأخرجه الطبري في التفسير ١٧/ ٩٦, ٩٧. وابن هشام في السيرة, نقلا عن ابن إسحاق ١/ ٢٥٩. وانظر البداية والنهاية لابن كثير ٣/ ٨٨, ٨٩. ٤ هي: فاطمة بنت رسول الله, صلى الله عليه وسلم. ٥ إشارة إلى الآية "١١" في سورة النساء, وهي قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ... الآية} . ٦ في ف زيادة بعدها: "لا نورث" ولم تذكر في المختصر. انظر القولة ص"١٤٨". ٧ انظر الحديث رقم "١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤١". "قلت": لم يذكر الحافظ ابن كثير -عليه رحمة الله- قصة سيدتنا فاطمة رضي الله عنها. وقد أخرجها الإمام البخاري -رحمه الله- في كتاب المغازي, باب "١٤" حديث بني النضير ... إلخ ٥/ ٢٥. من حديث عائشة -رضي الله عنها- ولفظه: "أن فاطمة -عليها السلام- والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما: أرضه من فدك، وسهمه من خيبر. فقال أبو بكر: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا نورث؛ ما تركنا صدقة" إنما يأكل آل محمد من هذا المال. والله لقرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب إلي أن أصل من قرابتي".