٢ هو: معمر بن راشد الأزدي, مولاهم البصري, نزيل اليمن. ثقة, ثبت, فاضل. قال الحافظ: في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيء. من كبار السابعة, مات سنة ثمانٍ وخمسين ومائة. تذكرة الحفاظ ١/ ١٩٠, التقريب ٢/ ٢٦٦, التهذيب ١٠/ ٢٤٣, السير ٧/ ٥. ٣ هو: سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب, العدوي القرشي, رضي الله عنهم. أحد الفقهاء السبعة، وأحد الحفاظ الثقات الأثبات، وكان يشبَّه بأبيه في الهدي والسمت. من كبار الثالثة، مات في آخر سنة ست ومائة. تذكرة الحفاظ ١/ ٨٢, التقريب ١/ ٢٨٠, التهذيب ٣/ ٤٣٦, السير ٤/ ٤٥٧. ٤ الترمذي: في أبواب النكاح، باب ما جاء في الرجل يسلم وعنده عشر نسوة, حديث "١١٢٨" ٣/ ٤٢٦. وابن ماجه في كتاب النكاح، باب الرجل يسلم وعنده أكثر من أربع نسوة، حديث "١٩٥٣" ١/ ٦٢٨, ولفظه: "اختر منهن أربعا" , وفي الحديث "١٩٥٤" ولفظه: "خذ منهن أربعا". وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ١٣, ولفظه: "اختر منهن أربعا". والدارقطني في كتاب النكاح، باب المهر, حديث "٩٥" ٣/ ٢٦٩, ٢٧٠ ولفظه: "فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يختار منهن أربعا" وقال بعده: قال الرمادي: هكذا يقول أهل البصرة. والحاكم في المستدرك في كتاب النكاح ٢/ ١٩٢, ولفظه: "اختر منهن أربعا". وفي ١/ ١٩٣, ولفظه: "فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتخير منهن أربعا ويترك سائرهن". ومرة أخرى بلفظ الأول وثالثة بلفظ: "فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن". وقال بعد الأخير: والذي يؤدي إليه اجتهادي، أن معمر بن راشد حدث به على الوجهين؛ أرسله مرة ووصله مرة. والدليل عليه أن الذين وصلوه عنه من أهل البصرة قد أرسلوه أيضا، والوصل أولى من الإرسال، فإن الزيادة من الثقة مقبولة, والله أعلم ا. هـ. وأخرجه البيهقي في كتاب النكاح، باب من يسلم ... إلخ ٧/ ١٨١, ١٨٢ بالألفاظ السابقة. وكلهم رووه عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه.