وأخرجه الترمذي في أبواب الزكاة، باب ما جاء في زكاة الإبل والغنم, حديث "٦٢١" ٣/ ٨. وقال أبو عيسى: "حديث ابن عمر حديث حسن". وأخرجه ابن ماجه في كتاب الزكاة، باب صدقة الإبل, حديث "١٧٧٨" ١/ ٥٧٣. "قلت": قال المنذري في مختصر أبي داود ٢/ ١٨٧: قال الترمذي: حديث حسن، وقد روى يونس بن يزيد وغير واحد عن الزهري، عن سالم هذا الحديث ولم يرفعوه، وإنما رفعه سفيان بن حسين. هذا آخر كلامه، وسفيان بن حسين أخرج له مسلم، واستشهد له البخاري إلا أن حديثه عن الزهري فيه مقال. وقد تابع سفيان بن حسين على رفعه, سليمان بن كثير، وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه. وقال الترمذي في كتاب العلل: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال: أرجو أن يكون محفوظا, وسفيان بن حسين صدوق ا. هـ. ٢ في ف زيادة كلمة "قوله" بعدها, والذي في مختصر المنتهى كما جاء في الأصل. انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٥٠". ٣ في الأصل "وعن" وما أثبته من ف. ٤ هو: الإمام عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد القرشي الأسدي، المدني، الثقة، الفقيه، أحد الفقهاء السبعة، أمه أسماء بنت الصديق -رضي الله عنهم أجمعين- تابعي مشهور، من الثانية. مات سنة أربع وتسعين على الصحيح. تذكرة الحفاظ ١/ ٦٢، التهذيب ٧/ ١٨٠، السير ٤/ ٤٢١.