{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} . ٢ رواه البخاري في كتاب الصوم، باب "١٥" قول الله, جل ذكره: {أُحِلَّ لَكُمْ ... } إلخ ٢/ ٢٣٠ بمثله. وأخرجه أبو داود في كتاب الصوم، باب مبدأ فرض الصيام, حديث "٢٣١٤" ٢/ ٧٣٧. وأخرجه الترمذي في أبواب تفسير القرآن, باب ومن سورة البقرة, حديث "٢٩٦٨" ٥/ ٢١٠ وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح". وأخرجه النسائي في كتاب الصيام، باب تأويل قول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ... } إلخ ٤/ ١٤٧. وأخرجه الدارمي في كتاب الصوم, باب متى يمسك المتسحر من الطعام والشراب ٢/ ٥. ٣ في الأصل "الخصيب" بالمعجمة, وهو خطأ. وهو: بريدة بن الحصيب -بضم المهملة وفتح الصاد- بن عبد الله بن الحارث الأسلمي، صحابي كريم, أسلم قبل بدر ولم يشهدها وشهد خيبر والفتح، وكان معه اللواء واستعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على صدقة قومه. توفي سنة ثلاث وستين, رضي الله تعالى عنه. الإصابة ١/ ٢٨٦, التهذيب ١/ ٤٣٢, السير ٢/ ٤٦٩.