للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٩٩- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله ... " فذكر١ الحديث إلى أن قال: "فقال رجل: يا رسول الله أَوَيأتي الخير بالشر؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما شأنك؟ تكلم النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يكلمك! فرأينا أنه ينزل عليه, قال: فمسح عنه الرحضاء, وقال٢: "أين السائل؟ " وكأنه حمده، فقال: "إنه لا يأتي الخير بالشر ... الحديث " " رواه البخاري ومسلم٣.


= والعرب ... إلخ ٦/ ٩٧, ٩٨ وفيه قصة يعلى في رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين ينزل عليه الوحي.
وفي كتاب الحج، باب "١٠" يفعل في العمرة ما يفعل في الحج ٢/ ٢٠٢.
وفي باب "١٩" إذا أحرم جاهلا وعليه قميص ... إلخ ٢/ ٢١٧.
وفي الحج أيضا، معلقا في باب "١٧" غسل الخلوق ... ٢/ ١٤٤.
وفي كتاب المغازي، باب "٥٦" غزوة الطائف في شوال سنة ثمان ٥/ ١٠٣.
ومسلم في كتاب الحج، باب ما يباح للمحرم بحج أو عمرة, وما لا يباح.. إلخ, حديث "٦-١٠" ٢/ ٨٣٦-٨٣٨.
وأخرجه أبو داود في كتاب المناسك، باب الرجل يحرم في ثيابه, حديث "١٨١٩-١٨٢٢" ٢/ ٤٠٧-٤٠٩.
وأخرجه الترمذي، في أبواب الحج، باب ما جاء في الذي يحرم وعليه قميص أو جبة, حديث "٨٣٥, ٨٣٦" مختصرا جدا.
وأخرجه النسائي: في كتاب الحج، باب الجبة في الإحرام ٥/ ١٣٠.
وفي باب الخلوق للمحرم ٥/ ١٤٢.
وأخرجه: في السنن الكبرى في فضائل القرآن، وفي المناسك.
انظر تحفة الأشراف ٩/ ١١٢.
١ في ف "وذكر".
٢ في ف "فقال".
٣ البخاري: في كتاب الزكاة, باب "٤٧" الصدقة على اليتامى ٢/ ١٢٧, والحديث بتمامه: عن عطاء بن يسار أنه سمع أبا سعيد الخدري -رضي الله عنه- يحدث "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله فقال: "إن مما أخاف عليكم من بعدي، ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها" فقال رجل: يا رسول الله، أويأتي الخير بالشر؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما شأنك؟ تكلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا يكلمك! فرأينا أنه ينزل عليه قال: فمسح عنه الرحضاء فقال: "أين السائل؟ " وكأنه حمده فقال: "إنه لا يأتي الخير بالشر, وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يُلم إلا آكلة الخضراء، أكلت حتى إذا =

<<  <   >  >>