ولفظه: عن ابن عباس قال: "إذا حرم الرجل عليه امرأته, فهي يمين يكفرها. وقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ". وأخرجه البخاري: في كتاب التفسير " في سورة التحريم" باب ١ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ... } إلخ, ٦/ ٦٨ بنحوه. وأخرجه النسائي: في كتاب الطلاق, باب تأويل قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} ٦/ ١٥١. وأخرجه: في السنن الكبرى في التفسير. انظر تحفة الأشراف ٤/ ٤١٥. وأخرجه ابن ماجه: في كتاب الطلاق، باب الحرام ١/ ٦٧٠. ٢ هو: الإمام سليمان بن يسار الهلالي, المدني مولى ميمونة، وقيل: أم سلمة -رضي الله عنهم- ثقة فاضل، أحد الفقهاء السبعة. من كبار الثالثة، مات بعد المائة, وقيل قبلها. التقريب ١/ ٣٣١, التهذيب ٤/ ٢٢٨. ٣ هو: الإمام سعيد بن جبير الأسدي -مولاهم- الكوفي, ثقة، ثبت، فقيه، وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة. قتل بين يدي الحجاج سنة خمس وتسعين ومائة, رضي الله عنه. التقريب ١/ ٢٩٢, التهذيب ٤/ ١١. ٤ هو: جابر بن زيد الأزدي ثم الجوفي -بفتح الجيم وسكون الواو- البصري، أبو الشعثاء، مشهور بكنيته، ثقة, فقيه. من الثالثة, مات سنة ثلاث وتسعين ومائة. التقريب ١/ ١٢٢, التهذيب ١/ ٣٨. ٥ هو: نافع أبو عبد الله المدني, مولى ابن عمر. ثقة، ثبت، فقيه مشهور. من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومائة أو بعد ذلك. التقريب ٢/ ٢٩٦, التهذيب ١٠/ ٤١٢.