انظر تهذيب التهذيب ١/ ٤٩٢, ٤٩٣. توضيح: قوله في الحديث "هششت": هش لهذا الأمر يهش هشاشة؛ إذا فرح به واستبشر، وارتاح له وخف. وقوله -صلى الله عليه وسلم- لعمر: "فمه" أي: فماذا يكون؟ أي: لا شيء في ذلك. انظر مادة "هشش" في النهاية ٥/ ٦٦٤, ومادة "مهه" ٤/ ٣٧٧. وقد اختُلف في جواز القبلة للصائم: فأجازها بعضهم وكرهها آخرون, على أن البعض قد منعها. وقال وغيرهم بجوازها للشيخ ونهي الشاب عنها، وإن البعض الآخر قد توسط في الأمر، فقال: هي جائزة لمن يملك إربه، ولا يخاف على نفسه من دواعي القبلة, على ألا يكون في الأمر مبالغة. انظر معالم السنن ٣/ ٢٦٢-٢٦٤, والمحلى ٦/ ٣٠٥-٣١٦. ١ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٨٩". ٢ هو مجمع -بضم أوله وكسر الميم الثانية وتشديدها- بن جارية بن عامر الأنصاري, الأوسي المدني. صحابي كريم, مات في خلافة معاوية, رضي الله تعالى عنهما. الإصابة ٥/ ٧٧٦, التهذيب ١٠/ ٤٨, طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٤٢. ٣ أبو داود: في كتاب الجهاد، باب فيمن أُسهم له سهم, حديث "٢٧٣٦" ٣/ ١٧٤. وتتمة الحديث، عنه قال: "شهدنا الحديبية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما انصرفنا عنها، إذا الناس يهزّون الأباعر، فقال بعض الناس لبعص: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى =