وفي كتاب المناسك، باب دخول البيت ٥/ ٢١٧. وأخرجه في السنن الكبرى في المناسك. انظر تحفة الأشراف ٥/ ٣٨٧. وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ١٢٠. ١ مسلم: في كتاب الحج، باب استحباب دخول الكعبة.... إلخ, حديث "٣٩٥" ٢/ ٩٦٨. بلفظه. وأخرجه النسائي: في كتاب المناسك، باب موضع الصلاة من الكعبة ٥/ ٢٢٠. توضيح: قال الزركشي في المعتبر "ل٩٥ أ" عن الطحاوي في شرح الآثار: قال: وقال بعضهم: طريقة الجمع أولى من الترجيح؛ وذلك أن أسامة غاب في الحين الذي صلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يشاهد الصلاة، فاستصحب النفي لسرعة رجعته فأخبر عنه, وبلال لم يغب فأخبر عما شاهد. ويعضده ما رواه ابن المنذر عن أسامة قال: رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- صورا في الكعبة, فكنت آتيه بماء في الدلو يضرب به تلك الصور. فيحتمل أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في حال مضي أسامة في طلب الماء ا. هـ.