للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الثاني:

٣٧٧- فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: "أخبرني أسامة بن زيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل فيه، حتى خرج، فلما خرج، ركع في قبل البيت ركعتين. وقال: "هذه القبلة قلت له: ما نواحيها؟ أفي زواياها؟ قال: "بل في كل قبلة من البيت".

رواه مسلم١.

[تم الكتاب ولله الحمد]


= وأخرجه النسائي في كتاب المساجد، باب الصلاة في الكعبة ٢/ ٣٣, ٣٤.
وفي كتاب المناسك، باب دخول البيت ٥/ ٢١٧.
وأخرجه في السنن الكبرى في المناسك.
انظر تحفة الأشراف ٥/ ٣٨٧.
وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ١٢٠.
١ مسلم: في كتاب الحج، باب استحباب دخول الكعبة.... إلخ, حديث "٣٩٥" ٢/ ٩٦٨.
بلفظه.
وأخرجه النسائي: في كتاب المناسك، باب موضع الصلاة من الكعبة ٥/ ٢٢٠.
توضيح:
قال الزركشي في المعتبر "ل٩٥ أ" عن الطحاوي في شرح الآثار:
قال: وقال بعضهم: طريقة الجمع أولى من الترجيح؛ وذلك أن أسامة غاب في الحين الذي صلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يشاهد الصلاة، فاستصحب النفي لسرعة رجعته فأخبر عنه, وبلال لم يغب فأخبر عما شاهد.
ويعضده ما رواه ابن المنذر عن أسامة قال: رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- صورا في الكعبة, فكنت آتيه بماء في الدلو يضرب به تلك الصور. فيحتمل أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في حال مضي أسامة في طلب الماء ا. هـ.

<<  <   >  >>