٢ هو الإمام عكرمة بن عبد الله مولى ابن عباس, أصله بربري. تابعي مشهور ثقة ثبت، عالم بالتفسير، أجمع أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديثه. مات سنة سبع ومائة. تذكرة الحفاظ ١/ ٩٥, التقريب ٢/ ٣٠, التهذيب ٧/ ٢٦٣. وانظر القولة في مختصر المنتهى للإمام ابن الحاجب -رحمه الله- ص١٦، ٢٤. ٣ سورة المزمل: الآية ٦. و"وطاء" بكسر الواو وبألف بعد الطاء ممدودا على زنة "كتاب" مصدر "واطأ" قراءة ابن عامر وأبي عمرو. وقرأ الباقون {وَطْئًا} بفتح الواو مصدر "وطئ". انظر إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي ص٦٠٩. ٤ صحيح البخاري ٢/ ٤٦ باب "١١" معلقا بصيغة الجزم, وفيه "بالحبشة". وقال الحافظ في موافقة الخبر الخبر خ ل٥ ب و٦ أ: ووصله البيهقي، من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ا. هـ. قلت: وذكره السيوطي في كتاب المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب ص١٥٢ بنحوه, وبإسناد البيهقي. وقال الحافظ في الفتح ٣/ ٢٣: وصله عبد بن حميد، بإسناد صحيح، عن سعيد بن جبير عنه ... إلخ. ٥ سورة الأنبياء: الآية ٩٨, والآية هي قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} . ٦ في صحيح البخاري, كتاب بدء الخلق، باب "١٠" صفة النار وأنها مخلوقة ٤/ ٨٨, معلقا بصيغة الجزم. وفي كتاب التفسير، باب "١" سورة الأنبياء ٥/ ٢٤٠ معلقا أيضا وجزم به. قال الحافظ في الفتح ٦/ ٣٣٢: وصله ابن أبي حاتم، من طريق عبد الملك بن أبجر، سمعت عكرمة بهذا. وقال الزركشي في المعتبر خ ل٢ ب: ورواه إسحاق بن راهويه، في تفسيره، فقال: ثنا أبو سعيد الأشج, ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، سمعت عكرمة.