٢ في "القاموس ١/ ٣٦٨" تبزعر علينا: ساء خلقه. ٣ استعمل من مادة "بزع" تبزع الشر: تفاقم "القاموس ٣/ ٤" أما الزعر والزعارة فمعناهما: سوء الخلق. يقال: زعر الرجل زعرًا إذا ساء خلقه وقل خيره "أساس البلاغة ١٩١". ٤ انظر كيف تم النحت في "تبلخص" و"تبزعر" في المقاييس ١/ ٣٣١، وقارن بما ذكرناه واستنتجناه. ٥ البرش معروف، وهو اختلاف اللونين، والرقش كالنقش. وانظر نحت البرقش من هاتين المادتين في المقاييس ١/ ٣٣١. ٦ البتر معروف، وكأن القصير بتر خلقه حين حرم الطول، وأما "الحتر" فهو من حترت وأجترت. وذلك ألا تفضل على أحد، وابن فارس يزعم أن هذا المعنى صار في القصير؛ لأنه لم يعط ما أعطي الطويل "المقاييس ١/ ٣٢٩".