للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال صلى الله عليه وسلم: "نوم مع علم خير من صلاة على جهل"١، وقال صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة: إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي"٢.

وقال صلى الله عليه وسلم: "مجلس فقه خير من عبادة ستين سنة"٣، وقال صلى الله عليه وسلم: "قليل العلم خير من كثير العبادة"٤.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو ليعلمه كان له كأجر معتمر تام العمرة، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه فله أجر حاج تام الحجة".

وعن علي رضي الله عنه: العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد، وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلم لا يسده إلا خلف منه، وعنه رضي الله عنه: كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذما أن يتبرأ منه من هو فيه، وعنه رضي الله عنه: أنه قال لكميل٥ بن زياد: يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك، وأنت تحرس المال، والعلم حاكم، والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الإنفاق، وعنه: قيمة كل امرئ علمه.


١ حديث ضعيف، رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن أبي أوفى، انظر سلسلة الضعيفة ٤٦٩٦، وضعيف الجامع الصغير ٥٩٧٣.
٢ تفسير ابن كثير ٣/ ١٤٢ و٥٥٨، ومجمع الزوائد ١/ ١٢٦، والمعجم الكبير ٢/ ٨٤، والترغيب والترهيب ١/ ٥٧، وكنز العمال ١٠/ ١٧٢، حديث رقم ٢٨٨٩٥.
٣ كنز العمال رقم ٢٨٩١٧، وقال: رواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عمر، وهو ضعيف، وانظر الفقيه والمتفقه ١/ ١٤، وكتاب العلم للنووي ٦٩.
٤ رواه الخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٥، وانظر الحلية ٥/ ١٧٣، ومجمع البحرين ١/ ١٢، وجامع بيان العلم ١/ ٩٩-١٠٠.
٥ هو كميل بن زياد بن نهيك النخعي: تابعي ثقة من أصحاب علي بن أبي طالب، كان شريفا مطاعا في قومه، شهد صفين مع علي، وسكن الكوفة، وروى الحديث، قتله الحجاج صبرا سنة ٨٢هـ. تهذيب التهذيب ٨/ ٤٤٧، والأعلام ٢٣٤.

<<  <   >  >>