٢ وحيا بواسطة الملَك، أو من وراء حجاب، نودي يا موسى، أو يرسل رسولا ليبلغ أمته فيكون بين الحق وبين المبلغ من الأمة اثنان: الرسول والملَك، وبين الرسول والحق جل جلاله واحد وهو الملَك. ٣ وينسب هذا القول للإمام مالك، انظر تفسير ابن كثير ٣/ ٥٥٥، والجامع لأخلاق الراوي ٢/ ١٧٤، وفيض القدير ١/ ١١٩ و٤/ ٣٨٨، وحلية الأولياء ٦/ ٣١٩. ٤ لأبي بكر الشبلي كما في المدهش ١/ ٢١، وهي مما نسبت إليه كما في ديوانه ص١٣٩. ٥ هو أبو بكر، ودُلف بن جحدر الشبلي: ناسك، كان في مبدأ أمره واليا في دنباوند، ثم ولي الحجابة للموفق العباسي، وكان أبوه حاجب الحجاب، ثم ترك الولاية وعكف على العبادة فاشتهر بالصلاح، له شعر جيد، سلك فيه مسالك المتصوفة، أصله من خراسان، ونسبته إلى قرية "شبلة" من قرى ما وراء النهر، توفي في بغداد سنة ٣٣٤هـ. تاريخ بغداد ١٤/ ٣٨٩، والأعلام ٢/ ٣٤١.