عن خالد بن معدان رحمه الله:«إذا دخل التوابون الجنة قالوا: ألم يعدنا ربنا أن نرد النار قبل أن ندخل الجنة؟ ! قيل لهم: إنكم مررتم بها وهي خامدة».
أيها التائب: إذا أيقنتَ أنك ميت عملت لما بعد الموت .. وإن من أُخفي عنه أجله لحريٌّ أن يُكثر من الصالحات، وما يدريه على أي حال يقدم على ربه تعالى؟ !
ولقد كان الصالحون يجدِّدون التوبة والاستغفار عند الموت ليختموا أعمالهم بالتوبة وكلمة التوحيد.
[الطريق إلى التوبة]
إلى كل مذنب يلتمس طريق التوبة ويبحث عن طريق النجاة.
أيها المذنب! هذه هي سفينة النجاة (التوبة) ندعوك إلى ركوبها .. وإياك أن تتخلف عنها في مركبك الضعيف (المعاصي! ) فتأخذك الأمواج ذات اليمين وذات الشمال! ثم يبتلعك البحر العاتي، وتتخطفك الأسماك والحيتان!