كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

باب يذكر فيه جمع التكسير - تتمة - ج: 2 - ص: 206

٨٢٩٠ - مُطْلَقًا ايْ بِالوَاوِ أَوْ بِاليَاءِ ... وَالنُّونِ أَوْ بِأَلِفٍ وَتَاءِ

٨٢٩١ - نَحْوُ "كَرِيمُ الأَعْمُمِينَ" (١): "الأَعْمُمُ" ... مُفْرَدُهُ جَمْعًا وَثَانٍ يُنْظَمُ

٨٢٩٢ - تَرْمِي الفِجَاجَ وَالفَيَافِيَّ القُصَى ... بِأَعْيُنَاتٍ لَمْ يُخَالِطْهَا قَذَى (٢)

٨٢٩٣ - وَمِثْلُهُ "مَفَاعِلٌ" رُوِينَا ... قَدْ جَرَتِ الطَّيْرُ أيامِنِينَا (٣)

٨٢٩٤ - كَذَا "لَأَنْتُنَّ صَوَاحِبَاتُ ... يُوسُفَ" (٤) يَرْوِيهِ لَنَا الثِّقَاتُ

٨٢٩٥ - وَ"فُعَّلٌ" يُجْمَعُ بِالوَاوِ وَنُونْ ... كَـ"صُبَّرٍ" جَمْعُ "صَبُورٍ": "صُبَّرُونْ"

٨٢٩٦ - وَوَزْنُ "أَفْعَالٍ" بِتَاءٍ وَأَلِفْ ... يُجْمَعُ كَـ"الأَسْمَاءِ" جَمْعَ "اسْمٍ" عُرِفْ

٨٢٩٧ - فِي جَمْعِهَ "اسْمَاوَاتُ رَبِّنَا عَلَا" ... وَنَحْوُهَ "ابْنَاوَاتُ سَعْدٍ" (٥) مَثَلَا

٨٢٩٨ - وَمِثْلُهُ "أَفْعِلَةٌ" كَمَا جُمِعْ ... "أَسْقِيَةٌ" بِـ"أَسْقِيَاتٍ" وَسُمِعْ

---

(١) إشارة إلى ما نقله ابن الأعرابي من الوافر:
تروح بالعشي بكل خرق ... كريم الأعممين وكل خال
الشاهد فيه "الأعممين" حيث جمَعَ جمْعَ التكسير "الأعمم" جمع مذكر سالم. انظر: المحكم ١\ ١٠٦ وتاج العروس ٣٣\ ١٤٤ ولسان العرب ١٢٤٢٣.
(٢) الرجز غير منسوب، الشاهد فيه "أعينات" حيث جمَعَ جمْع التكسير جمع مؤنث سالم. انظر: المخصص ٤\ ٢٧٣ وتاج العروس ٣٥\ ٤٤٢ ولسان العرب ١٣\ ٣٠١ وتمهيد القواعد ٩\ ٤٨٤٨ وشرح السيرافي ٤\ ٣٥٩.
(٣) الرجز غير منسوب، الشاهد فيه حيث جمعها جمع مذكر سالم. انظر: تخليص الشواهد ٤٥٧ وتمهيد القواعد ٩\ ٤٨٤٨ وخزانة الأدب ١\ ٢٠٨ وسمط اللآلي ١\ ٦٨١ وأمالي القالي ٢\ ٤٤ والخصائص ٣\ ٢٣٩ ولسان العرب ١٣\ ٤٥٩ والدر المصون ١٠\ ٥٩٧.
(٤) إشارة إلى قول النبي إلى لحفصة: "إنكن لأنت صواحبات يوسف". انظر: شرح الكافية الشافية ٤\ ١٨٨٩ وشرح الرضي على الكافية ١\ ١١١.
(٥) قالت العرب: "هذا من أبناوات سعد". انظر: معاني القرآن للفراء ١\ ٣٢١ وتاج العروس ٣٨\ ٣٠٧.