كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

باب يبين فيه الحال - ج: 1 - ص: 330

بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الحَال

٣٧٦٤ - فِي اللَّفْظِ وَالمَعْنَى أَتَى مُؤَنَّثَا ... مُذَكَّرًا كَـ"الحَالُ طَابَتْ، خَبُثَا"

٣٧٦٥ - وَ"حَالُهُ طَابَتْ" وَفِي المَعْنَى رُسِمْ ... بِمَا أَبَانَ هَيْئَةً لِمَا عُلِمْ

٣٧٦٦ - حَقِيقَةً صَدَرَ مِنْهُ أَوْ وَقَعْ ... عَلَيْهِ فِعْلٌ وَلِلَفْظٍ إِنْ رَجَعْ

٣٧٦٧ - فَرَسْمُهُ فِي قَوْلِهِ الحَالُ هُوَا ... وَصْفٌ فَذَا لِذِي اشْتِقَاقٍ قَدْ حَوَى

٣٧٦٨ - وَمَا بِهِ أُوِّلَ وَالقَصْدُ بِهِ ... أَفْعَلُ تَفْضِيلٍ كَوَصْفٍ مُشْبِهِ

٣٧٦٩ - وَكَاسْمِ فَاعِلٍ وَمَفْعُولٍ وَمَا ... أَشْبَهَهَا ثُمَّ بِهِ قَدْ سَلِمَا

٣٧٧٠ - مِنْ كَـ"مَشَيْتُ القَهْقَرَى وَالخَوْزَلَى" ... لَكِنَّهُ غَيْرَ المُرَادِ شَمَلَا

٣٧٧١ - مِنْ خَبَرٍ أَوْ نَعْتٍ اوْ مَا مَيَّزَا ... وَبِالفُصُولِ بَعْدُ عَنْهَا احْتَرَزَا ... /٧٢ ب/

٣٧٧٢ - فَقَوْلُهُ "فَضْلَةٌ" ايْ لَيْسَ أَحَدْ ... جُزْأَيْ كَلَامٍ هُوَ لِلأَخْبَارِ قَدْ

٣٧٧٣ - أَخْرَجَ كَـ"الحَارِثُ مَاشٍ"، "مُنْتَصِبْ": ... أَخْرَجَ نَعْتًا كَـ"أَتَى عَبْدٌ دَرِبْ"

٣٧٧٤ - وَلَوْ أَتَى بِالنَّصْبِ إِذْ لَا يَلْزَمُ ... فِيهِ وَأَخْرِجْ حَيْثُ قَالَ مُفْهِمُ

٣٧٧٥ - فِي حَالِ كَيْتَ أَيْ مُبِينُ حَالِ ... صَاحِبِهِ المَفْعُولِ وَالمِفْعَالِ

٣٧٧٦ - أَيْ هَيَئةٍ هُوَ عَلَيْهَا الخَبَرَا (١) ... وَالنَّعْتَ لَوْ بِالرَّفْعِ وَالجَرِّ يُرَى

٣٧٧٧ - وَمَا مِنَ التَّمْيِيزِ نَحْوُ "للهْ ... دَرُّهُ فَارِسًا! " وَمَا فِي مَعْنَاهْ

٣٧٧٨ - إِذْ لِبَيَانِ جِنْسِ مَا تُعُجِّبَا ... مِنْهُ أَتَى وَالنَّعْتُ مِنْهُ طُلِبَا

٣٧٧٩ - تَخْصِيصُ مَنْعُوتٍ لَهُ وَضُمِنَا ... كَوْنُهُمَا لِهَيْئَةٍ قَدْ بَيَّنَا

---

(١) مفعول به لقوله "أخرج" قبل بيتين.