للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّعَجُّب

٤٩٥٠ - يُحَدُّ بِاسْتِعْظَامِ مَا زُيِّدَ فِي ... صِفَةِ فَاعِلٍ وَأَصْلُهُ خَفِي

٤٩٥١ - بِهِ الذِي مِنْهُ تَعَجُّبٌ خَرَجْ ... عَنِ النَّظِيرِ أَوْ يَقِلُّ وَانْدَرَجْ

٤٩٥٢ - فِيهِ مِنَ الصِّيَغِ نَحْوُ "مِثْلُكَا ... يَفْعَلُ ذَا؟! " وَ"يَا لَعمرٍو مَلِكَا! "

٤٩٥٣ - وَاهًا لِلَيْلَى ثُمَّ وَاهًا وَاهَا (١) ... "أَيُّ فَتًى زَيْدٌ! " وَمَا حَاكَاهَا

٤٩٥٤ - وَصِيغَتَانِ اطَّرَدَا مِنْهُ هُنَا ... وَلَهُمَا بِقَوْلِهِ قَدْ بَيَّنَا

٤٩٥٥ - بِـ"أَفْعَلَ" انْطِقْ بَعْدَ "مَا" تَعَجُّبَا ... أَوْ جِئْ بِـ"أَفْعِلْ" قَبْلَ مَجْرُورٍ بِبَا

٤٩٥٦ - وَتِلْوَ "أَفْعَلَ" انْصِبَنَّهُ كَـ"مَا ... أَوْفَى خَلِيلَيْنَا! " وَ"أَصْدِقْ بِهِمَا! "

٤٩٥٧ - فَالصِّيغَةُ الأُولَى بِهَا "مَا" أُجْمِعَا ... عَلَى ابْتِدَائِيَّتِهِ إِذْ رَجَعَا

٤٩٥٨ - عَلَيْهِ مُضْمَرٌ بِـ"أَوْفَى" وُجِدَا ... وَهْوَ لِإِسْنَادٍ إِلَيْهِ جُرِّدَا

٤٩٥٩ - وَهْوَ بِمَعْنَى "شَيْءُ" يَعْنِي نَكِرَه ... تَتِمُّ هَذَا سِيبَوَيْهِ (٢) ذَكَرَهْ

٤٩٦٠ - وَابْتَدَؤُوا بِهِ لِمَا يُضَمَّنُ ... مِنَ التَّعَجُّبِ وَهَذَا الأَحْسَنُ

٤٩٦١ - وَقِيلَ بَلْ مَعْرِفَةٌ تَنْقُصُ ذِي ... فَبَعْدَهَا الصَّلَةُ (٣) وَهْيَ كَـ"الذِي"

٤٩٦٢ - وَقِيلَ بَلْ نَكِرَةٌ لَا مَعْرِفَه ... تَنْقُصُ أَيْضًا ثُمَّ تَالِيهَا الصِّفَه (٤)


(١) الرجز لرؤبة، الشاهد فيه قوله "واهًا" فإنه صيغة من صيغ التعجب. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٧٦ واللمحة ١\ ٥٠٣ والمقاصد النحوية ٣\ ١٤٧١ وشرح ابن الناظم ٣٢٥ والزاهر ١\ ٣٢١ واللامات ١٢٥ ومغني اللبيب ٤٨٣.
(٢) انظر: الكتاب ١\ ٧٢.
(٣) وهذا مذهب الأخفش.
(٤) وهو مذهب الأخفش أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>