للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّمْيِيز

٤٠٢٠ - "مُمَيِّزٌ"، "مُبَيِّنٌ"، "مُفَسِّرُ" ... "تَبْيِينٌ"، "التَّفْسِيرُ" فِيهِ ذَكَرُوا

٤٠٢١ - وَفَصْلُ شَيْءٍ عَنْ سِوَاهُ عَرَّفُوا ... فِي لُغَةٍ وَفِي اصْطِلَاحٍ يُعْرَفُ

٤٠٢٢ - بِقَوْلِه اسْمٌ وَهْوَ كَالجِنْسِ وَلَوْ ... وَصْفًا بِمَعْنَى "مِنْ" بِهِ (١) الحَالَ نَفَوْا

٤٠٢٣ - وَغَيْرَهُ مِنْ سَائِرِ الأَوْصَافِ ... كَالظَّرْفِ مِمَّا ضُمِّنَتْ مَعْنَى "فِي"

٤٠٢٤ - مُبِينٌ الذِي مِنِ اسْمٍ أُبْهِمَا ... أَوْ نِسْبَةٍ مُخْرِجٌ اسْمَ "لَا" وَمَا

٤٠٢٥ - يَكُونُ نَحْوَ "اسْتَغْفِرُ اللهَ -عَلَا- ... ذَنْبًا" (٢) فَلَيْسَا لِلبَيَانِ جُعِلَا

٤٠٢٦ - وَإِنْ عَلَى تَقْدِيرِ "مِنْ" كَانَا وَقَدْ ... يَأْتِي وَلَا تَبْيِينَ مَعْهُ فَيُعَدّْ

٤٠٢٧ - مُؤَكِّدًا كَقَوْلِهِ "اثْنَا عَشَرَا ... شَهْرًا" (٣) وَفِي بَرَاءِةٍ ذَا يُقْرَا

٤٠٢٨ - نَكِرَةٌ لِمُشْبِهِ المَفْعُولِ بِهْ ... أخْرَجَ إِذْ تَعْرِيفُهُ بِسَبَبِهْ

٤٠٢٩ - فَارَقَ تَمْيِيزًا كَـ"زَيْدٌ حَسَنُ ... وَجْهًا وَوَجْهَهُ" وَقَدْ يُبَيِّنُ

٤٠٣٠ - مُعَرَّفٌ بِـ"أَلْ" كَـ"طِبْتَ النَّفْسَ يَا ... قَيْسُ" (٤) فَنَكِّرَنْهُ مَعْنًى وَهِيَا


(١) أي بقوله "بمعنى مِن" يخرج به الحال.
(٢) إشارة إلى قوله من البسيط:
أستغفر الله ذنبًا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل
الشاهد فيه قوله "ذنبًا" فإنه مع كونه على معنى "مِن" إلا أنه ليس تمييزًا لأنه ليس مبينًا لإبهام اسم مجمل قبله وليس مبينًا لنسبة في جملة قبله. انظر: أوضح المسالك ٢\ ٣٦٢ وشرح الأشموني ٢\ ٤٦ والكتاب ١\ ٣٧ ومعاني القرآن للفراء ١\ ٢٣٣ والزاهر ١\ ٢٩٧ والخصائص ٣\ ٢٥٠.
(٣) التوبة ٣٦.
(٤) إشارة إلى قول رشيد بن شهاب اليشكري من الطويل:
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
الشاهد فيه ذكر التمييز معرفًا باللام وحقه التنكير فحكم على اللام بالزيادة. انظر: شرح الكافية الشافية ١\ ٣٢٤ وشرح ابن الناظم ٧١ وشرح التسهيل ١\ ٢٦٠ والجنى الداني ١٩٨ وشرح ابن عقيل ١\ ١٨٢ والمقاصد الشافية ١\ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>