للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٩٩ - وَالأَكْثَرُ "اللَّهُمَّ" فِي اسْمِ "اللهِ" ... قَدْ جَاءَ بِالتَّعْوِيضِ فِي التَّنَاهِي

٦٠٠٠ - بِالمِيمِ عَنْ حَرْفِ النِّدَا وَشُدِّدَا ... حَتَّى يُوَازِي لَفْظَ "يَا" عِنْدَ النِّدَا

٦٠٠١ - وَشَذَّ "يَا اللَّهُمَّ" حَيْثُ جُمِعَا ... بَيْنَ النِدَا بِـ"يَا" وَبِالمِيمِ مَعَا

٦٠٠٢ - وَفِي قَرِيضٍ جَاءَ غَيْرَ فَاشِي ... مِثَالُهُ قَوْلُ أَبِي خُرَاشِ

٦٠٠٣ - إِنِّي إِذَا مَا حَدَثٌ أَلَمَّا ... أَقُولُ يَا اللَّهُمَّ يَا اللَّهُمَّا (١)

٦٠٠٤ - تَتِمَّةٌ بِهَا الكَلَامُ تَمَّا ... عَنِ النِدَا: قَدْ يَخْرُجُ "اللَّهُمَّا"

٦٠٠٥ - فَتَأْتِ لِلتَّعْلِيلِ وَالنُّدُورِ ... وَقِلَّةِ الوُقُوعِ لِلمَذْكُورِ

٦٠٠٦ - كَنَحْوِ "لَا أَزَورُكَ اللَّهُمَّا ... إِلَّا بِأَنْ تَكْفِيَنِي المُهِمَّا"

٦٠٠٧ - أَيْضًا وَتَمْكِينِ الجَوَابِ الحَاصِلِ ... فِي نَفْسِ سَامِعٍ فَقُلْ لِلسَّائِلِ

٦٠٠٨ - عَنْ عَامِرٍ: "أَقَامَ؟ ": "اللَّهُمَّ لَا" ... كَذَلِكَ "اللَّهُمَّ جَيْرِ" مَثَلَا

فَصْلٌ فِي أَحْكَامِ تَابِعِ المُنَادَى

٦٠٠٩ - تَابِعَ ذِي الضَّمِّ المُنَادَى الوَاقِعِ ... وَقَوْلُهُ "المُضَافَ" نَعْتُ تَابِعِ

٦٠١٠ - وَدُونَ أَلْ" مُعَلَّقٌ بِهِ فَذَا ... أَلْزِمْهُ نَصْبًا وَمَحَلُّهُ إِذَا

٦٠١١ - مَا كَانَ نَعْتًا أَوْ بَيَانًا أَوْ حَصَلْ ... مُؤَكِّدًا ذَا كَـ"أَزَيْدَ ذَا الحِيَلْ"

٦٠١٢ - وَ"يَا سُلَيْمَانُ أَبَا دَاوُودَا" ... وَ"يَا تَمِيمُ كُلَّكُمْ" تَوْكِيدَا

٦٠١٣ - وَبَعْضُهُمْ فِي النَّعْتِ وَالبَيَانِ قَدْ ... يَرْفَعُ قِيلَ وَبِتَوْكِيدٍ وَرَدْ

٦٠١٤ - وَمَا سِوَاهُ أَيْ سِوَى المُجَرَّدِ ... مِنْ "أَلْ" مِنَ المُضَافِ نَحْوُ المُفْرَدِ


(١) الرجز كما قال الشاعر لأبي خراش، الشاهد فيه قوله "يا اللهم" حيث جمع الشاعر بين حرف النداء والميم المشددة التي تأتي عنها عوضًا إذا حُذفت وهذا ضرورة. انظر: الفوائد العجيبة ٢٩ والمقتضب ٤\ ٢٤٢ والإنصاف ١\ ٢٧٩ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٣٠٧ واللمحة ٢\ ٧٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>