وهي النسخة التي آثرنا أن نعتمدها أصلّا، وذلك لأسباب:
أهم هذه الأسباب أن هذه النسخة مكتوبة قبل وفاة المصنف بسنتين، إذ تاريخ نسخها عام ٩٨٢ هـ.
وثاني هذه الأسباب أن النسخة عليها خط المصنف -رحمه الله- كما تدل عليه بعض حواشي النسخة.
ثالث الأسباب أن هذه النسخة قرئت على المصنف وقوبلت بالأصل الي مع المصنف، ونص الغزي على هذا في حواشي هذه النسخة.
رابع الأسباب أن النسخة قرأها عالم من العلماء وقاض من القضاة على ابن الغزي.
جاء في حاشية الورقة ٩ ب:
"الحمد لله هذا خط المصنف
بلغ كاتب هذه النسخة الشيخ العلامة علاء الدين
ابن منصور .. الطرابلسي نفع الله بعلمه
قراءةً عليّ ومقابلة بالأصل
مؤلفُه"
والنسخة تقع في ٢٥٩ لوحة، في كل لوحة ورقتان، في كل ورقة ما معدله ١٩ بيتًا، من مصورات المجمع العلمي في دمشق فيلم رقم ٩٥٥.
وهي التي رمزنا لها بالنسخة أ
[النسخة الثانية]
هي مكتوبة بخط نسخي جميل، مضبوطة بالشكل، منقولة عن نسخة المؤلف سنة ١١٧٥ هـ، عليها حواش، منها مصورة عن الهند، محفوظة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم المخطوطات، تحت رقم "ف ٨٢٤٩"، تقع هذه النسخة في