(انظر: simpson؟ s forensic medicin ص٢٩٨) . (١٩٥) الحجاب ج حاجب، ويقال أيضاً حاجب الحجاب، وهو منصب مملوكي صاحبه يقوم مقام النائب في الولايات. وإليه يشير السلطان. وإليه يرجع عرض الجند، وإليه يرجع أمر الاستئذان للدخول على السلطان ومقابلته. (انظر: حسن المحاضرة ٢/٩٥) . (١٩٦) الأمير علاء الدين بن طغري بك: لم أجد ترجمة له فيما بين يدي من المراجع. (١٩٧) كتاب الإنشاء، ويسمى هذا المرفق أيضاً " ديوان الرسائل " و "ديوان المكاتبات ". أول من أنشأه في الدولة الإسلامية الرسول *. إذ أمر بعض الصحابة - رضي الله عنهم - بأن يكتبوا له الرسائل. ثم أطلق عليه الأمويون " ديوان "، والعباسيون " ديوان الرسائل " و " ديوان المكاتبات ". (انظر: حسن المحاضرة ٢/١٤٥) . (١٩٨) كاتب السر: وظيفة تختص بقراءة الرسائل الواردة على السلطان وكتابة أجوبتها وأخذ خط السلطان عليها وتسفيرها. كما أن لكاتب السر الجلوس بدار العدل لقراءة القصص (الشكاوي والملتمسات) . ويتولى هذا المنصب رئيس ديوان الإنشاء. وهو أول من يدخل على السلطان وآخر من يخرج من عنده، ويسمى كاتب الأمراء. أول من اتخذ كاتب سر هو السلطان قلاوون، على ما حكاه الصلاح الصفدي. (انظر: حسن المحاضرة ٢/١٤٥) . (١٩٩) كتاب الدرج: محررو الرسائل في ديوان الإنشاء. (حسن المحاضرة ٢/١٤٥) . (٢٠٠) الدست: مرفق إداري من أربعة كراسي، لكتاب يكتبون ما يريد السلطان. ويضعون توقيعهم بإذنه نيابةً عنه وترسل للتنفيذ. ويقال كرسي الدست أو توقيع الدست أو كتبة الدست. يجلس موقع الدست مع كاتب السر في دار العدل لقراءة القصص والتوقيع عليها أمام السلطان أو نائب السلطنة. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي ص٧٥) . (٢٠١) القاضي ناصر الدين محمد بن الصاحب شرف الدين يعقوب بن عبد الكريم الحلبي الشافعي شيخ الشيوخ، درس بالمدرسة الناصرية الجوانية، والشامية الجوانية بدمشق، والمدرسة الأسدية بحلب، باشر كتابة السر بدمشق وبحلب، وقضاء العسكر بحلب، مع إقامته بدمشق، ولد سنة ٧٠٧ هـ، قرأ التنبيه ومختصر ابن الحاجب في الأصول وكان فيه نباهة وجودة طباع، وديانة وعفة، لبس خلعة كتابة السر الشريفية ومشيخة الشيوخ عوضاً عن الرئيس علاء الدين القلانسي يوم الخميس ٢ شوال سنة ٧٦٢ هـ. قال ابن كثير:(حلف لي في وقت بالأَيمان المغلظة أنه لم يمكن منه قط فاحشة، ولا خطر له ذلك. ولم يزن ولم يشرب مسكراً، ولا أكل حشيشة) . برع في عدة علوم وأذن له بالإفتاء، له نظم ونثر جيد، مستحضر للفقه وأصوله، وقواعد أصول الدين والمعاني والبيان والهيئة والطب. توفي سنة ٧٦٣ هـ، وخلفه في كتابة السر جمال الدين بن الأثير القادم من مصر. (انظر: البداية والنهاية / ١٤/٢٨٧ - ٢٩٦ - النجوم الزاهرة ١١/١٦) . (٢٠٢) هو محمد بن أحمد بن مفضل بن فضل الله المصري الكاتب. علم الدين بن قطب الدين، المعروف بابن القطب. ناظر الجيش بالشام. ولد قبل القرن الثامن. نشأ في خدمة عمه محي الدين كاتب قبجق، وناب عنه في ديوان تنكز، واستقر في ديوان الأشراف. ثم قرر في كتابة السر بدمشق سنة ٧٣٦ هـ، عوضاً عن ابن الأثير. مات وهو في وظيفة ناظر الجيش سنة ٧٦٠ هـ. (انظر: الدرر ٣/٢٦٨، الترجمة ٩٧٢ - البداية والنهاية ١٤/١١٥، حسن المحاضرة ٢/١٤٧) . (٢٠٣) جامع بني أمية: من أشهر الجوامع الإسلامية التاريخية في دمشق أسسه الوليد بن عبد الملك الأموي بعد فتح دمشق على يد أبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد رضي الله عنهما، وأرسل إليه ملك الروم بالقسطنطينية اثني عشر ألفاً من الصناع للمساهمة في تشييده على أنقاض كنيسة أخذها المسلمون صلحاً وبعوض، وأنفق في بنائه أحد عشر ألف ألف دينار ومائتي ألف دينار (١١٢٠٠٠٠٠ دينار) . لم يكن الجامع الأموي مجرد مسجد للصلاة، بل كان مدرسة جامعة للعلماء في مختلف العلوم والفنون، ومركزاً للقضاء الشرعي والتوجيه المعنوي والوعظ والإرشاد على مدار التاريخ الإسلامي، وبه قبر رأس النبي يحيى بن زكريا عليهما السلام، كما تقول الروايات. ومن المعروف أن تشييد المساجد وزخرفتها عند الفقهاء ما بين الكراهة والتحريم لقوله * ما أمرت بتشييد المساجد أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان - وقول ابن عباس "لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " وأول من شيد وزخرف المساجد هو عبد الملك بن مروان، وسكت أهل العلم خوفاً من الفتنة، أما تزيين الحرمين الشريفين ومحاريب الصلاة فلا أصل له من إباحة، وليس سكوت العلماء عن ذلك سكوت رضى. (انظر: - الروضة الندية. ص ٢٧٠ - الجامع الأموي بدمشق لمحمد مطيع الحافظ) . (٢٠٤) الإمام الشافعي أبعد عن شبهة الكفر إذ قال: " أنا مؤمن إن شاء الله " ومدار الأمر في الموضوع قوله * إنما الأعمال بالنيات والعلماء فيها حسب نية قائلها على ثلاثة أحكام: الأول: الوجوب: باعتبار أن الإيمان هو ما مات الإنسان عليه، والإنسان إنما يكون عند الله مؤمناً أو كافراً باعتبار ما سبق في علم الله تعالى، من أمر وفاته على الإيمان أو الكفر. ولا عبرة بما قبل الوفاة. ولذا أوجبوا الاستثناء في الإيمان أي قول " أنا مؤمن إن شاء الله " فإن لم يستثن وقال " أنا مؤمن " كان كمن تدخل في أمر الغيب وشهد لنفسه أنه من الأبرار الذين سيموتون على التقوى، ثم غلت طائفة في هذا الاتجاه فصار الرجل منهم يقول: صليت إن شاء الله، حلقت شعري إن شاء الله، أكلت إن شاء الله.