كتاب تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك

الفصل الثاني عشر - هوامش التعليق على القسم الدراسي - ص: 98

(٢٨٣) انظر: المبسوط ١٠/١٢٦. (٢٨٤) هو صفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحي المكي القرشي، أبو وهب قتل أبوه يوم بدر كافراً، هرب يوم فتح مكة، فأحضر له ابن عمه عمير بن وهب أماناً من النبي * فرجع إلى بيته، حضر غزوة حنين قبل أن يسلم، وكان قلبه مع المسلمين يرجو نصرهم، وفي هذه الغزوة قال له رسول الله *: يا أمية أعرنا سلاحك نلق به عدونا غداً فقال صفوان: أغصباً يا محمد؟ فقال *: بل عارية، وهي مضمونة حتى نؤديها إليك فقال صفوان: ليس بهذا بأس. وبعد انتصار المسلمين ردها إليه رسول الله *. أسلم صفوان بعد ذلك وحسن إسلامه، وشهد اليرموك أميراً وله في الصحيحين ١٣ حديثاً، مات بمكة سنة ٤١ هـ. (انظر: - السيرة الحلبية ٣/٦٣ - الإصابة ٢/١٨٧، الترجمة ٤٠٧٣، شذرات الذهب ١/٥٢) . (٢٨٥) هوازن: قبيلة تنتمي إلى جدها هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان موطنهم الأصلي نجد، ومن أوديتهم وادي حنين الذي وقعت فيه معركة حنين بينهم وبين النبي * في السنة الثامنة للهجرة، السابع من شوال، والذي يبعد عن مكة بضعة عشر ميلاً من جهة الطائف، وتسمى هذه الغزوة بغزوة هوازن نسبة إلى القبيلة، كما تسمى غزوة أوطاس وهو الوادي الذي عسكرت فيه هوازن لمقاتلة المسلمين. ارتدوا في السنة الحادية عشرة للهجرة بعد وفاة الرسول * فقاتلهم أبو بكر، ثم رجعوا إلى الإسلام، وهم أبناء عمومة قبيلتي مازن وسليم لأن هوازن أخو سليم ومازن. (انظر: - تاريخ الطبري ٣/١٢٥ - ٢٣٢، ٥/٢٠١، ٦/١٤٦، ٢٦٩ - جمهرة أنساب العرب لابن حزم ٢٦٤ - تاج العروس الزبيدي ٩/٢٦٧ - معجم قبائل العرب / عمر رضا كحالة ٣ / ١٢٣١) . (٢٨٦) انظر: الهداية، ٢/١٧١. (٢٨٧) انظر: الأم ٨/٣٧٤. ٣٧٨ - الأشباه والنظائر للسيوطي ٦٤٤. (٢٨٨) هل يصلى على قتيل أهل البغي؟ (انظر: - المبسوط للسرخسي ١٠/١٣١ - مختصر الطحاوي ٢٥٧) . (٢٨٩) انظر: شرح مختصر الطحاوي للإسبيجاني - قتال أهل البغي، لوحة "٢٣٠ أ " (٢٩٠) انظر: البدائع ٧/١٤٢. (٢٩١) حروراء: موضع بظاهر الكوفة، على بعد ميلين منها، فيه تجمع الخوارج الذين فارقوا الإمام عليّاً كرم الله وجهه، محتجين على قبوله التحكيم مع معاوية، فسموا بذلك (الحروريين أو أهل حروراء) . وقد قاتلهم الإمام علي فهزمهم يوم النهروان - بين واسط وبغداد - سنة ٣٧هـ. (انظر: تاريخ الطبرى ٦/٤٠) . (٢٩٢) انظر ذخيرة الفتاوي. ج٢ - فصل: ٢٠ - لوحة "٦٤ أ ". (٢٩٣) انظر المبسوط ١٠/١٣١. (٢٩٤) القتيل من أهل العدل: (انظر الهداية ١/٩٤) . (٢٩٥) انظر: شرح مختصر الطحاوي للإسبيجابي لوحة " ٢٣٠ أ ". (٢٩٦) انظر: البدائع ٧/١٢٠. (٢٩٧) انظر: شرح مختصر الطحاوي للإسبيجابي لوحة "٢٣٠ أ ". (٢٩٨) ما أتلفه أهل العدل من أموال البغاة وأرواحهم: انظر الهداية ٢/١٧٢. (٢٩٩) انظر البدائع. ٧/٩٠. وقال الطحاوي في مختصره. ص ٢٥٨: (من قتلوا - أي البغاة - منا من ذوي أرحامهم، فإن أبا حنيفة ومحمداً - رضي الله عنهما - كانا يقولان: إن قالوا: قتلناه على حق في رأينا، ونحن الآن على أن ذلك عندنا حق، ورثوهم، وبه نأخذ، وإن قالوا: قتلناه على باطل، ونحن الآن على ذلك لم نورثهم منه. وبه نأخذ. وقال أبو يوسف: لا يرث باغٍ من عادل على الوجوه كلها) . (انظر أيضاً: الهداية ٢/١٧٢، المبسوط للسرخسي ١٠/١٣١، ١٣٢، زاد المحتاج في شرح المنهاج ٤/١٧٣، الأشباه والنظائر للسيوطي ٥٩٥) . (٣٠٠) انظر: الهداية ٢/١٧٢. (٣٠١) زاد المحتاج ٤/١٧٣ فيه (أن العادل والباغي لا يضمنان إذا كان الإتلاف لضرورة القتال، وهو ما استقر عليه الحكم لدى الشافعية) . انظر كذلك: - الأشباه والنظائر للسيوطي ص ٥٩٥ - المبسوط للسرخسي ١٠/١٢٨) .