للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣٠٢) الجعائل، ج جعالة - كسحابة - وهي ما يدفعه القاعد من مال للمحارب ينوب عنه في الغزو، أو يدفعه الغني لتجهيز جيش المسلمين طوعاً أو قسراً. (انظر: المبسوط ١٠/٢٠، ٢١ - الهداية: ٢/١٣٥) . (٣٠٣) الفرار يوم الزحف: (انظر: بداية المجتهد ٢/٢٨٧ - الروضة الندية ٢/٤٨٩ - شرح السير الكبير - باب الفرار من الزحف ١/١٢٣) . (٣٠٤) الآية ٦٦ من سورة الأنفال، قال تعالى: × الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيْكُمْ ضَعْفَاً، فَإِنْ تَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوْا مِائَتَيْنِِ، وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوْا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِيْنَ ÷. (٣٠٥) عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عثمان عن ابن عباس، قال: قال رسول الله *: خير الأصحاب أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف. قال: وقال رسول الله * لن يغلب قوم عن قلة يبلغون أن يكونوا اثني عشر ألفاً وزاد أبو يعلى الموصلي: إذا صبروا وصدقوا. (جامع المسانيد والسنن ٣١/١٢٢ - مسند أحمد، الحديث رقم ٢٧١٨ بإسناد صحيح وأخرجه الترمذي في السير. وأبو داود في الجهاد) . (٣٠٦) من يجوز قتله من المشركين: انظر: المبسوط للسرخسي ١٠/٥، ٦، ٦٤، الروضة الندية ٢/ ٤٨٦، شرح معاني الآثار ٣/٢٢٠. (٣٠٧) انظر: شرح السير الكبير ٥/٢٢٥١ - شرح معاني الآثار ٣/٢١٣ (ما يكون به المرء مسلماً) . (٣٠٨) انظر: أنفع الوسائل إلى تحرير المسائل من اللوحة "٣٧، أ " إلى اللوحة "٤١، أ ". (٣٠٩) انظر: - الأم ٤/٢٤٧ - ٨/٤٠٢ - المبسوط للسرخسي ١٠/ ٧. (٣١٠) " اليقين لا يترك بالشك "، و " الموهوم لا يعارض المتيقن ". قاعدتان فقهيتان (انظر: المنثور في القواعد ٣/١٣٥ - قواعد الأحكام في مصالح الأنام ٢/٥٦، ٦٣، قواعد الفقه ص١٣٣ - القواعد الفقهية ص ١١٦) . (٣١١) قال في الهداية ١/٨٩: (وأبو يوسف رحمه الله وإن أنكر شرعيتها في زماننا فهو محجوج عليه بما روينا) . انظر: الاستذكار ٧/٦٥، (٣١٢) الآية ١٠٢ من سورة النساء، قال تعالى: × وَإِذَا كُنْتَ فِيْهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوْا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوْا فَلْيَكُوْنُوْا مِنْ وَرَائِكُمْ، وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوْا فَلْيُصَلُّوْا مَعَكَ، وَلْيَأْخُذُوْا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَوْ تَغْفُلُوْنَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيْلُوْنَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً، وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذَىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوْا أَسْلِحَتَكُمْ، وَخُذُوْا حِذْرَكُمْ، إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِيْنَ عَذَاباً مُهِيْناً ÷. (٣١٣) الآية ١٦ من سورة الفتح، قال تعالى: × قُلْ لِلْمُخَلَّفِيْنَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِيْ بَأْسٍ شَدِيْدٍ تُقَاتِلُوْنَهُمْ أَوْ يُسْلِمُوْنَ فَإِنْ تُطِيْعُوْا يُؤْتِكُمُ اللهُ أَجْراً حَسَناً، وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيْماً ÷. (٣١٤) الآية ٢٩ من سورة التوبة، قال تعالى: × قَاتِلُوْا الَّذِيْنَ لا يُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُوْنَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُوْلُهُ، وَلا يَدِيْنُوْنَ دِيْنَ الْحَقِ مِنَ الَّذِيْنَ أُوْتُوْا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوْا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُوْنَ ÷. (٣١٥) عن الشهيد: (انظر: - الاستذكار ١٤/ ٢٥٧ - بداية المجتهد: ١/٢٢٦، ٢٢٧، ٢٣٩، ٢٤٠ شرح معاني الآثار ١/ ٥٠١) . (٣١٦) أخرجه الترمذي وصححه، وأصله عند مسلم: عن عمران بن حصين أن ثقيفاً كانت حلفاء لبني غفار في الجاهلية، فأصاب المسلمون رجلاً من بني غفار معه ناقة، فأتوا به النبي *، فقال: يا محمد بم أخذتني وأخذت سابقة الحاج؟ فقال أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف قد كانوا أسروا رجلين من المسلمين وكان النبي * يمر به وهو محبوس فيقول: يا محمد إني مسلم. قال: لو كنت قلت ذلك وأنت تملك أمرك أفلحت ففداه النبي * برجلين من المسلمين. قال الطحاوي: فهذا الحديث مفسر، قد أخبر فيه عمران بن حصين أن النبي * فادى بذلك المأسور، بعد أن أقر بالإسلام. وقد أجمعوا أن ذلك منسوخ. وأن قول الله تعالى: × فَلا تَرْجِعُوْهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ÷ - الممتحنة ١٠ - قد نسخ أن يرد أحد من أهل الإسلام إلى الكفار.

<<  <   >  >>