[ترك الشهادة لأحد من الموحدين بالجنة أو النار إلا من شهد له رسول الله]
(ترك الشهادة لأحد من الموحدين بالجنة أو النار
إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم) * ولا يشهدون على أحد من أهل الكبائر بالنار ولا يحكمون بالجنة لأحد من الموحدين، حتى يكون الله سبحانه ينزلهم حيث شاء ويقولون: أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم، ويؤمنون بأن الله سبحانه يُخرج قوما من الموحدين من النار على ما جاءت به الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللغة:(يشهدون) : الشهادة هي الإخبار عن علم، (الموحدين) : جمع موحد وهو من أفرد الله تعالى بجميع أنواع التوحيد.
الشرح: لا يحكم أهل الحديث لمسلم معين بجنة أو نار إلا من ورد في حقهم نص عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قرر هذا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث [ص (٦٨: ٦٩) ] حيث قال: (ولا يقطعون على أحد من أهل الملة أنه من أهل الجنة أو من أهل النار لأن علم ذلك يغيب عنهم لا يدرون على ماذا الموت؟ أعلى الإسلام أم على