(صفة العينين) * وأن له عينين بلا كيف كما قال: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}
الشرح: صرح المؤلف بإثبات العينين لله تعالى واستدل له كما بوب في كتابه الإبانة (الكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين) ثم استدل لكل صفة بالأدلة من كتاب الله، ثم قال بعد ذكره لأدلة صفة الوجه والعين:(فأخبر أن له وجها وعينا ولا تُكيف ولا تحد) ، [الإبانة (١٢٠- ١٢١) ] .
وهذا ما قرره الصابوني [في كتابه عقيدة السلف أصحاب الحديث ص (٥) ] حيث قال: (وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع والبصر والعين) .
هذا وقد جاء ذكر العين وصفا لله تعالى في القرآن مفردة مضافة إلى الضمير المفرد كما في قوله تعالى:{وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} كما جاءت مجموعة كما في الآية التي ذكرها المؤلف.
قال ابن القيم: (ذكر العين مفردة لا يدل على أنها عين