للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}

وقال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني في كتابه عقيدة السلف أصحاب الحديث [ص (١٠٧) ] : (وقد وفقهم - يعني أصحاب الحديث - الله جل جلاله لاتباع كتابه ووحيه وخطابه، والاقتداء برسوله في أخباره التي أمر فيها أمته بالمعروف من القول والعمل وزجرهم فيها عن المنكر منهما، وأعانهم على التمسك بسيرته والاهتداء بملازمة سنته. . وشرح صدورهم لمحبته ومحبة أئمة شريعته وعلماء أمته، ومن أحب قوما فهو معهم يوم القيامة بحكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب» (١) .

الخلاصة:

يرى أهل السنة والجماعة أن من أصول الاعتقاد وجوب التحاكم إلى الله ورسوله عند التنازع في أي أمر.

المناقشة:

س١: إلى من تتحاكم عند التنازع؟

س ٢: ما حكم من لم يسلِّم لله والرسول؟


(١) أخرجه البخاري (١٠ / ٥٧٣) ح ٦١٧٠ في الآداب، باب علامة الحب في الله، من حديث أبي وائل عن أبي موسى مرفوعا.

<<  <   >  >>