جل جلاله، وإذا وصف ما يكفر به استُتيب، فإن تاب وإلا ضُربت عنقه، وإن وصف ما ليس بكفر أو تكلم بما لا يُفهَم نُهِي عنه فإن عاد عُزِّر، وإن قال: السحر ليس بحرام، وأنا أعتقد إباحته وجب قتله لأنه استباح ما أجمع المسلمون على تحريمه) ، وقد عقد الإمام الحافظ إسماعيل التيمي الأصبهاني في كتاب الحجة [ (١ / ٤٨١) ] فصلا (في بيان أن السحر له حقيقة وليس بتخيل) وذلك ردًّا على من أنكر السحر كالمعتزلة وغيرهم.
الخلاصة:
يرى أهل السنة أنه يوجد سحر وسحرة، وأن السحر كائن، والساحر كافر، وأن السحرة لا يملكون ضرا ولا نفعا إلا بإذن الله.