عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: " خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَالسِّوَاكُ "
قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: السِّوَاكُ بَعْدَ الطَّعَامِ أَفْضَلُ مِنْ وَصِيفَتَيْنِ.
٤١١ - وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَزَالُ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ، وَلَا يَزَالُ يُوصِينِي بِالْمَمَالِيكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَجْعَلُ لِعِتْقِهِمْ وَقْتًا، وَلَا يَزَالُ يُوصِينِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُدَرِّدُنِي، يَعْنِي يُذْهِبُ اللَّثَةَ، وَلَا يَزَالُ يُوصِينِي بِالنِّسَاءِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُحَرِّمُ الطَّلَاقَ، وَلَا يَزَالُ يُوصِينِي بِصَلَاةِ اللَّيْلِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ خِيَارَ أُمَّتِي لَا يَنَامُونَ بِاللَّيْلِ» .
٤١٢ - وَرُوِيَ عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: «مَا حَبَسَكَ يَا جِبْرِيلُ» ؟ قَالَ: وَكَيْفَ نَأْتِيكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُقَلِّمُونَ أَظْفَارَكُمْ، وَلَا تَأْخُذُونَ مِنْ شَوَارِبِكُمْ، وَلَا تُنَقُّونَ بَرَاجِمَكُمْ، وَلَا تَسْتَاكُونَ ثُمَّ قَالَ: وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ.
٤١٣ - وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَالسِّوَاكُ وَالطِّيبُ» وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: مَنْ قَصَّ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ الدَّاءَ وَأَدْخَلَ فِيهِ الشِّفَاءَ.
وَرُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ لَمَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ اسْتَقْبَلَهُ الْحُورُ الْعِينُ فَقُلْنَ: يَا مُحَمَّدُ قُلْ لِأُمَّتِكَ حَتَّى يَسْتَاكُوا فَكُلَّمَا اسْتَاكُوا ازْدَادُوا حُسْنًا.
٤١٤ - وَرَوَى ابْنُ شِهَابٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute