الْجُمْعَةِ كَانَ لَهُ أَمَانًا مِنَ الْجُذَامِ» .
٤١٥ - وَرُوِيَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقَ الْعَانَةِ وَفِي كُلِّ جُمْعَةٍ قَصَّ الْأَظْفَارِ.
٤١٦ - وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «طَيِّبُوا أَفْوَاهَكُمْ فَإِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقُ الْقُرْآنِ» السِّوَاكُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ إِمَّا أَنْ يُرِيدَ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى وَإِقَامَةَ السُّنَّةِ، وَإِمَّا أَنْ يُرِيدَ بِهِ نَفْعَ نَفْسِهِ، وَإِمَّا أَنْ يُرِيدَ بِهِ وَجْهَ النَّاسِ، فَإِنْ أَرَادَ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى وَإِقَامَةَ السُّنَّةِ، فَهُوَ مَأْجُورٌ، وَكُلُّ صَلَاةٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ كَمَا فِي الْخَبَرِ، وَإِنْ أَرَادَ بِهِ مَنْفَعَةً فَلَا أَجْرَ لَهُ، وَهُوَ مُحَاسَبٌ بِهِ، وَإِنْ أَرَادَ بِهِ الرِّيَاءَ فَهُوَ مُحَاسَبٌ بِهِ آثِمٌ.
وَعَنْ طَاوُسٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة: ١٢٤] ، قَالَ: ابْتَلَاهُ بِطَهَارَةِ خَمْسٍ فِي الرَّأْسِ، وَخَمْسٍ فِي الْجَسَدِ، فَأَمَّا الَّتِي فِي الرَّأْسِ فَقَصُّ الشَّارِبِ وَالْمَضْمَضَةُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ، وَالسِّوَاكُ وَفَرْقُ الرَّأْسِ، وَفِي الْجَسَدِ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَالْخِتَانُ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَالِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute