للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالثَّانِي: سَتْرُ الْعَوْرَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: ٣١] ، الْآيَةَ.

وَأَدْنَى الزِّينَةُ مَا يُوَارِي الْعَوْرَةَ.

وَالثَّالِثُ: إِتْمَامُ الْوُضُوءِ فِي أَوْقَاتِهِ، لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ} [المائدة: ٦] ، الْآيَةَ.

وَالرَّابِعُ: إِتْمَامُ الصَّلَاةِ فِي أَوْقَاتِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: ١٠٣] ، يَعْنِي فَرْضًا مَفْرُوضًا مُؤَقَّتًا مَعْلُومًا.

وَالْخَامِسُ: الْأَمْنُ بِوَعْدِ اللَّهِ فِي شَأْنِ الرِّزْقِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: ٦] ، وَالسَّادِسُ: الْقَنَاعَةُ بِقِسَمِ اللَّهِ تَعَالَى، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الزخرف: ٣٢] ، وَالسَّابِعُ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ} [الفرقان: ٥٨] ، {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: ٢٣] ، وَالثَّامِنُ: الصَّبْرُ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَقَضَائِهِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} [القلم: ٤٨] ، وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران: ٢٠٠] ، وَالتَّاسِعُ: الشُّكْرُ عَلَى نِعْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى، لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [النحل: ١١٤] ، وَأَوَّلُ النِّعْمَةِ هِيَ صِحَّةُ الْجِسْمِ، وَأَعْظَمُ النِّعْمَةِ هِيَ دِينُ الْإِسْلَامِ، وَنِعَمُهُ كَثِيرَةٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} [النحل: ١٨] ، وَالْعَاشِرُ: الْأَكْلُ الْحَلَالُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: ٥٧] ، يَعْنِي حَلَالًا

<<  <   >  >>