للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكمْ موطنٍ لولايَ طحتَ كمَا هوَى ... بأجرامهِ منْ قلّةِ النّيقِ منهوِي «١٣»

نداكَ عنِ المولَى ونصركَ عاتمٌ ... وأنتَ لهُ بالظلمِ والغمِّ مجذوِي «١٤»

تودُّ لهُ لوْ نالهُ نابُ حيّةٍ ... ربيبِ صفاة بين لهبين منحوي «١٥»

إذَا مَا ابتنَى المجدَ ابنُ عمّكَ لمْ تعن ... وقلت: ألا يا ليت بنيانَهُ خوِي «١٦»

كأنكَ إنْ قيلَ: ابنُ عمّكَ غانمٌ ... شجٍ أو عميدٌ أَوْ أخُو مغلةٍ لوِي «١٧»

تملأتَ منْ غيظٍ عليَّ فلمْ يزلْ ... بكَ الغيظُ حتَّى كدتَ بالغيظِ تنشوِي

ومَا برحتْ نفسٌ حسودٌ حبستهَا ... تذيبكَ حتَّى قيلَ: هلْ أنتَ مكتوِي؟ «١٨»

وقالَ النّطاسيَونَ: إنكَ مسعرٌ ... سلالاً، ألاَ بلْ أنتَ منْ حسدٍ جوِي «١٩»

جمعتَ وفحشاً غيبةً ونميمةً! * ثلاثَ خلالٍ لستَ عنها بمرعوي