للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسئل: أيحسن بالشيخ التعلم؟ فقال: إن كان الجهل يقبح به فالتعلم يحسن به.

قال أرسطاطاليس: ليس بين الفضيلة والرذيلة مرتبة ثالثة، فمن تكن أقواله دون أعماله فضائل فلا شك أنها رذائل «١» .

أوصى أبو الإسكندر للإسكندر بأرسطاطاليس، فقال له أرسطاطاليس:

أيها الملك، إن لم يكن لي عنده غير وصيتك فلا شيء لي عنده.

قال رجل من الفلاسفة لابنه وقد أراد سفراً: يا بني، اعط مع الاقبال، واعف عند الاقتدار، وأصدق في الأخبار.

أوصى رجل من الفلاسفة ابنه فقال له: عليك بمضاددة «٢» الجهال وتجنب ما استحسنوه.

وقال «٣» أفلاطون لبعض تلامذته: قل الحق لكل إنسان وفي كل مكان وإن قتلك، فإن قتل الحق خير من حياة الباطل.

وقال سقراط: طول الأمل ينسي الأجل، واتباع الهوى يصد عن التقوى.

وسئل: ما الحزم؟ قال: العمل بما تؤمن عواقبه.

وقال ذيوجانس «٤» : ليكن قولك ما لا يحتاج إلى الاعتذار، وفعلك