للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما لا تبالي «١» عليه الانتشار.

وقال: الخرس خير من قول يحوجك إلى اعتذارٍ أو شفيع.

وقال: العمل بالفضائل ملذة، والعمل بالرذائل مدلّة.

وقال: لا إخاء لملول، ولا صداقة «٢» لقبول.

وقال: أشد من التلف سوء الخلف.

وقال سقراط: أردى الكلام ما صرت به عبداً.

وقال أفلاطون: لا حيلة في الاقبال والادبار حتى ينتهيا.

وقال ذيوجانس: ترك الكلام- وإن كان في غاية الصواب- حيث لا ينبغي حكمة.

وقال بعض الحكماء: من الخذلان الدّولة على السلطان «٣» .

وقال سقراط في كتابه في (وضع النواميس) : ما أقبح فعل الشر بمن هو موكّل يمنع مثله.

وقال: السعيد هو من علم وعمل بما علم.

وقال أفلاطون لتلميذ له: لا يكن أحسن أفعالك قولك.

سئل سقراط: ما الإقدام؟ فقال: استعمال إفراط القوة الغضبية. فقيل له:

ما الحامل عليها؟ قال: ترك النفس النظر في العواقب والتهيب لها، فإن من تهيب شيئاً توقاه «٤» .

قلت: سقراط بالحكمة أعلم منه بالحرب، فإنّ الرجل المقدام يعرض