إذا أقبلت الدولة خدمت الشهوات العقول، وإذا أدبرت خدمت العقول الشهوات «١» .
ما أعطى الاقبال أحداً شيئاً إلا سلبه من حسن الاستعداد أكثر منه «٢» وقال: لا تحقرن صغيراً يحتمل الزيادة.
الأشرار يتتبّعون مساويّ الناس، ويتركون محاسنهم، كما يتتبع الذباب المواضع الفاسدة من الجسد ويترك الصحيح منه.
وقال: إذا قوي «٣» الوالي في عمله حركه ما ملكه على حسب ما في طبعه من الخير والشر.
ليس تكمل حرية الرجل حتى يكون صديقاً لمتعاديين. «٤»
من شقوة الحدث أن تتم له فضيلة في رذيلة.
التام الحرية من احتمل جنايات المعروف. «٥»
لا يحملك الحرص في أمورك على التمقت إلى الناس والإخافة لهم فتعطي من نفسك أكثر ما تأخذ لها، وكل إجابة عن غير رضىً فهي مذمومة العاقبة.
إذا خبث الزمان كسدت الفضائل وضرت، ونفقت الرذائل ونفعت، وكان خوف الموسر أشد من خوف المعسر.
اطلب في الحياة العلم والمال تحز «٦» الرئاسة على الناس، لأنهم بين خاص وعام: فالخاصة تفضلك بما تحسن، والعامة تفضلك بما تملك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute