وقال: موت الرؤساء أسهل من رئاسة السفل.
الوفاء من الرؤساء يجلب إليهم تعزيز الرعية بأنفسها وأموالها، وغدرهم يقبض عنهم الرعايا وأموالها، وحسد الملوك يخفي بهجة الملك «١» .
لا يضبط الكثير من لم يضبط نفسه الواحدة.
إذا أحببت أن يدوم حبك لأحد فأحسن إليه.
ينبغي للملك أن يبتديء بتقويم نفسه قبل أن يشرع في تقويم رعاياه، وإلا كان بمنزلة من رام استقامة ظل معوج من قبل تقويم عوده الذي هو ظل له.
من قام من الملوك بالعدل والحق ملك سرائر رعاياه «٢» .
أنظر إلى المتنصح إليك: فإن دخل حيث مضار الناس فلا تقبل نصيحته وتحرز منه، وإن دخل حيث العدل والصلاح فاقبلها واستشعره.
أعداء المرء في بعض الأوقات ربما كانوا أنفع من إخوانه، لأنهم يهدون إليه عيوبه فيتجنبها «٣» ، ويخاف شماتتهم فيضبط نعمته ويتحرز من زوالها بمقدار جهده.
إذا بلغ المرء من الدنيا فوق مقداره تنكرت أخلاقه للناس.
لا تصحب الشرير، فإن طبعك يسرق من طبعه سراً وأنت لا تعلم.
موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس.
ينبغي للعاقل أن يتذكر عند حلاوة الغذاء «٤» مرارة الداء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute