للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا قامت حجتك على الكريم أكرمك ووقرك، وإذا قامت على خسيسٍ عاداك واضطغنها عليك.

السيىء الحال من خاف العدل عليه.

ليكن خوفك من تدبيرك على عدوك أكثر من خوفك من تدبير عدوك عليك.

ليس ينبغي للملك أن يطلب المحبة من العامة، فإنها لا تحب إلا من يرحم، ومن يرحم فليس يصلح عندها للملك «١» .

وقال الحكيم: أبين الغبن كدك فيما نفعه لغيرك «٢» .

وقال: الذي لم يأت كالذي فات، كل زائل، والدنيا كحلم نائم.

وقال: لا تأنس بمن استوحش منه أهله بعد أنسهم به.

وقال: ليس تكاد الدنيا تسقي صفواً إلا اعترض في صفائها «٣» قذىً «٤» باطنٌ.

وقال: بقدر السمو في الرفعة تكون وجبة الوقعة» .

وقال: سرورك بقليل التحف مع فراغك له أحسن موقعاً عندك من أضعافه مع اشتغالك عنه، فكثرة أشغالك مذهلة عن وجود اللذات بكنهها، وليس بحكيم من ترك التمييز.

وقال: الناس أشباهٌ في الخلق، وإنما يتفاضلون في الرخاء والشدة.

قلت: لي بيتان في هذا المعنى، وهما: