"مي زيادة" الأدبية، وله معها مساجلات أدبية رائعة، ومداعبات فكرية عذبة، كما اتصل بعبد الرحمن البرقوقي صاحب مجلة "البيان" وشارك في تحريرها زمنًا، وعمل مع أحمد لطفي السيد وطه حسين في جريدة "الجريدة".
أسلوب سلامة موسى:
منذ تولي تحرير مجلة "كل شيء الأسبوعية" خصها بمقالات افتتاحية في حجم الكارت بوستال، وعلق على كل مقال تعليقًا علميا، حتى عرف بأنه "الأديب العلمي" يمثل أسلوبه لون الثقافة الحقيقية التي يسهل هضمها على الجميع، مما جذب نحوه حوالي عشرة آلاف طالب ينتمون إلى مختلف الأحزاب، وعلى الرغم من ذلك فقد تميز أسلوبه بما يلي:
١- مثال الأسلوب العلمي السليم، الذي يعرض المصطلحات العسيرة عرضًا واضحًا، لا لبس فيه، ولا غموض.
٢- يجمع أمانة المؤرخ وروعة أسلوب الأدب، في سهولة ويسر، ووضوح وجلاء, رغم إيثارة العبارة الموجزة، والأسلوب التلغرافي.