للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واهتمت الصحف بكشف ما تستهدفه حركة التبشير من إضعاف معنويات الشعب، وزعزعة عقيدته، وتطالب الحكومة بحماية الناس من خطورتها لا سيما على السذج والصغار منهم. يقول هيكل: "إغراء الناس بالوسائل المادية لحملهم على تغيير مذهبهم أو عقيدتهم أو رأيهم، هو محاربة دنيئة لهذه الحرية، وهو استغلال للضعف الإنساني كاستغلال المرابي حاجة مدينه ليقرضه بالربا الفاحش, والتبشير فضلًا عن هذا مناف لقواعد الخلق، ما دام يتم في الظلام، ولا يصارح القائم به الناس برأيه ليناقشوه هذا الرأي، وليبينوا ما فيه من زيف أو إفساد١".

ووقفت صحيفة "السياسة" من حركة التبشير موقفًا عنيفًا، ففتحت صفحاتها لنفر من رجال الفكر والدين معًا، فنشرت عشرات المقالات التي دبجت في هذه الحملة مثل المحاضرة التي ألقاها الشيخ علي عبد الرازق عن الدين، تعرض فيها لحملة التبشير في جرأة بالغة، وقال فيها إن الإسلام قوي ولا يؤثر فيه التبشير٢ وجاءت مقالاتها على النحو التالي:

- التبشير والسياسة التي تؤازره. ٣

- حديث المراغي عن التبشير. ٤

- التبشير بالتعذيب. ٥

- حديث عن التبشير. ٦

- حول التبشير. ٧

- تصريح الحكومة عن التبشير. ٨


١ راجع: مذكرات هيكل ص٣٢٩.
٢ السياسة في ١٣ يونيو ١٩٣٣.
٣ راجع: السياسة في ١٢ يونيو ١٩٣٣.
٤ راجع: السياسة في ١٣ يونيو ١٩٣٣.
٥ راجع: السياسة في ١٣ يونيو ١٩٣٣.
٦ راجع: السياسة في ١٥ يونيو ١٩٣٣.
٧ راجع: السياسة في ١٦ يونيو ١٩٣٣.
٨ راجع: السياسة في ١٨ يونيو ١٩٣٣.

<<  <   >  >>