للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتحمل كل فقرة جزءا من الموضوع. وتلك طريقة بناء المقال كفن مستقل حديث العهد في الأدب العالمي بصفة عامة، وفي الأدب العربي بصفة خاصة.

١٠- المعلوم والمجهول:

مجموعة من المقالات، كتبها ولي الدين عدلي يكن، تتضمن خوطره وآراءه في السياسة والإصلاح، وتناولت الحديث عن "سواس" وأهلها وتاريخها ومقامه فيها. جاء في مقدمة الكتاب: "حين تذهب دول الظلم، ويذوق الناس نعيم العدل، يقرءون مثل كتابي هذا بارتياح". وواضح أنه هدف الكاتب العدل فيما كتب؛ لأن دولة الظلم كانت ممثلة في الخليفة عبد الحميد، وجاثمة على "سواس" بأبشع صورها. وجاءت مقالات الكتاب في جزأين.

١١- الصحائف السود:

مجموعة أخرى من المقالات، تناول فيها ولي الدين عدلي يكن حرية المرأة بأسلوب بعيد عن روح الموضوعية، شديد السخرية من عادات الحجاب، عرفها في المقدمة فقال: "الصحائف السود مقالات نشرت بجريدة "المقطم" الشهيرة متتابعة، أردت أن أنتقد بها بعض ما يقع في معترك هذه الحياة، واخترت حين بدأت نشرها اتخاذ توقيع "زهير" تكتما لكي لا يمنع رجال الأدب من نقدها حق الود. ولكن عرفني إخواني فرجعت عن الإخفاء ... ".

ضم الكتاب مقالاته الجريئة في السياسة والاجتماع مثل "خليج البوسفور في إحدى ليالي الشتاء" و"أكذوبة إبريل" و"المرأة"، وطبعت المقالات في كتاب ١٩١٠.

١٢- التجاريب:

مجموعة ثالثة من المقالات الاجتماعية الطريفة، كتبا ولي الدين عدلي يكن، وطبعت في كتاب ١٩١٣، وجاء في مقدمته: "هذه الأم مصورة، وشكاوى متجسدة، هذه هدية الفؤاد المقروح إلى الأفئدة

<<  <   >  >>