للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مثل: أحمد شوقي وحافظ إبراهيم. ومنهم العلماء مثل: أحمد لطفي السيد. ومنهم الاجتماعيون مثل: محجوب ثابت وعلي إبراهيم وهدى شعراوي. ومنهم الفنانون مثل: مصطفى مختار محرم المثال.

حلل البشري هذه الشخصيات تحليلا قويا أخاذا، يتسم بالطرافة والروعة. وراعى عند طبعها ترتيب نشرها، فجاءت المرآة كتابا فريدا في بابه، طريفا في تنسيقه، مبتكرا في تصويره، جديدا في تبويبه. ومن هنا أحدثت دويا هائلا بين الجمهور المتعلق بأدب البشري ويؤثره على غيره.

٤٤- المختار:

طائفة كذلك من المقالات للبشري، نشرها بجريدة "الأهرام والسياسة الأسبوعية" طبعت في جزأين. تناولت الأدب والوصف والتراجم، ففي الأدب جاء الحديث عن تطور الأدب العربي، وجدة الأدب المصري، وفوضى النقد الأدبي، وخيال الشاعر بين الطبع والصنعة، والقديم والجديد، والقصص في الأدب العربي، وبعض القصص في الأدب الحديث مثل: كتاب عيسى بن هشام للمويلحي، وحديث موسى بن عصام لوالده إبراهيم المويلحي. وفي باب الوصف أبدع البشري في وصف الطيارة والراديو والطفل الشريد وبنك مصر والروض، وفي باب التراجم تناول حياة الشيخ علي يوسف والسيد درويش ومحمد ندا وغيرهم.

والبشري في هذا كله يعبر عما رأى، ويلاحظ ويسجل ويدون لأناس عاصرهم واختلط بهم. ومن هنا كانت براعته في الترجمة وتوفيقه في هذا الباب.

٤٥- قطوف:

مقالات شتى للبشري -طبعت بعد وفاته- تصور الحياة المصرية بأسلوب سهل، وفكرة واضحة، منها الإسلامية مثل: حديث الهجرة، ويسر الإسلام، وأعظم يوم في تاريخ العالم، ومنها الاجتماعية مثل: الطفولة المشردة والسباحة، وكيف تمشي في الطريق؟ وأيام في الريف،

<<  <   >  >>