للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[دراسة الإسناد والحكم على الحديث]

قال الألباني في السلسلة الصحيحة (١): «قال الحاكم: «صحيح الإسناد» ووافقه الذهبي. قال المنذري والعراقي: «سنده حسن» نقله المناوي في «الفيض»، و أقرهما و هو كما قالا، فإن هلالا هذا فيه كلام يسير لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن إلا إذا خولف، و قد توبع على أصل الحديث … (ثم ساق ثلاثة طرق ليس فيها زيادة الزم بيتك، وأمسك عليك لسانك) … وقال: مما يلاحظ أن هذه الطرق الثلاث، ليس فيها الزيادة التي في الطريق التي قبل هذه «الزم بيتك و املك عليك لسانك» فالقلب يميل إلى أنها زيادة شاذة، لأن الذي تفرد بها وهو هلال بن خباب وفيه كلام كما سبق، فلا يحتج به إذا خالف الثقات».

وأصل هذا الحديث علقه البخاري (٤٨٠) بلفظ: «يا عبد الله بن عمرو، كيف بك إذا بقيت في لحثالة من الناس بهذا» ووصله إبراهيم الحربي في «غريب الحديث»، وحنبل بن إسحاق في «الفتن» كما في الفتح ١/ ٥٦٦، ١٣/ ٣٩، وفي تغليق التعليق ٢/ ٢٤٥.


(١) (١/ ٤١٥) ٢٥٠.

<<  <   >  >>