قرية شرقى الموصل على تل، به مشهد محترم، وذلك أنه لما نزل العذاب بقوم يونس اجتمعوا إليه وتابوا عليه فكشف الله عنهم العذاب، وكان عليه هيكل الأصنام فهدموه وكسروا الأصنام «١» ، ومشهد الرماد يقال: إنه كان به عجل يعبدونه فلما رأوا العذاب أحرقوه، والله أعلم.
[وبجبانة الموصل:]
قبر الشيخ المعافى بن عمران، من كبار الأولياء والصالحين، يقال:
إن إبليس حمل بين يديه المصباح إلى المسجد أربعين سنة، والله أعلم، وبها قبر الشيخ السراج المقرئ، وقبر الشيخ أبى بكر الهروى، والد مؤلف هذا الكتاب، بقى أربعين سنة يصوم نهارها ويقوم ليلها، وقبر الشيخ النساج، وقبر الشيخ فتح الكارى، وقبر الشيخ فتح الموصلى، هو من كبار الأولياء، وقبر الطويل، ذكر لى من رآه لما قدم إلى الموصل ودخل من باب المدينة الغربى الذي يقال له: باب الميدان وأن رأسه لمس وسط القنطرة وكان من كبار الأولياء صالحا لا نبات بعارضيه، وبها قبر الشيخ حسين المعروف بقضيب البان، وجامعها العتيق لا يخلو من الأبدال ومن ولى لله يقيم به، وذكر جماعة من المسافرين أنه ليس فى بلاد الإسلام جامع أكبر منه، والله أعلم بصحة ذلك.
[الطريق من الموصل إلى العراق]
[مشهد الكحيل ومشهد حجر السفينة]
، يقال: إن الحجر الذي كان بالسكان فى سفينة نوح عليه السلام سقط هناك، وهو إلى الآن باق يزار، والله أعلم.
[مدينة تكريت:]
بها مشهد على بن أبى طالب رضى الله عنه، وبها قبر يزعمون أنه قبر على بن أبى طالب رضى الله عنه، وبجبانتها جماعة من الصالحين وأصحاب الحديث، والله أعلم.