كتاب المحرر في الحديث - ت القاسم

كتاب الطهارة - باب الآنية - ج: 1 - ص: 94

إِهَابٍ (١) دُبِغَ فَقَدْ طَهَرَ (٢)» أَخْرَجُوهُ إِلَّا البُخَارِيَّ (٣).

وَلَفْظُ مُسْلِمٍ: «إِذَا دُبِغَ الإِهَابُ فَقَدْ طَهَرَ».

وَقَدْ تَكَلَّمَ (٤) فِيهِ الإِمَامُ أَحْمَدُ (٥).

وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، وَحَسَّنَ إِسْنَادَهُ (٦).

١٨ - وَعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا (٧) بِأَرْضِ قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ؛ أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ قَالَ: لَا تَأْكُلُوا فِيهَا إِلَّا أَنْ لَا تَجِدُوا غَيْرَهَا؛ فَاغْسِلُوهَا ثُمَّ كُلُوا فِيهَا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٨).

١٩ - وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ

---

(١) «الإِهَاب»: هو الجِلْد قبل الدِّباغ، وقيل: الجِلْد - مُطلقاً -. مقاييس اللغة (١/ ١٤٩)، وشرح النووي على مسلم (٤/ ٥٤).
(٢) في و: «طهُر» بضم الهاء، والمثبت من أ، ج.
قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٤/ ٥٤): «بفتح الهاء، وضمِّها؛ لغتان، والفتح أفصح».
(٣) أحمد (١٨٩٥)، ومسلم (٣٦٦)، وأبو داود (٤١٢٣)، والترمذي (١٧٢٨) - وقال: «هذا حديث حسن صحيح» -، والنسائي (٤٢٥٢)، وابن ماجه (٣٦٠٩).
(٤) في هـ، و: «وتكلم».
(٥) انظر: مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري (ص ٥٦)، ومسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد اللَّه (ص ٣٨)، ومسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه صالح (٩٤)، وطبقات الحنابلة (١/ ٣١٦).
(٦) سنن الدارقطني (١٢١).
(٧) في و: «إني».
(٨) البخاري (٥٤٧٨)، ومسلم (١٩٣٠).