للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ صِفَةِ الغُسْلِ

١١٥ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (١) صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ: يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ (٢) يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ.

ثُمَّ يَأْخُذُ المَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ (٣)؛ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ (٤).

ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ (٥).

وَفِي لَفْظٍ لَهُ (٦): «أَنَّ النَّبِيَّ (٧) صلى الله عليه وسلم اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، فَبَدَأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثاً» (٨).

وَفِي لَفْظٍ لَهُمَا: «ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدَيْهِ (٩) شَعَرَهُ» (١٠).


(١) في ز: «النبي».
(٢) في د: «فيغتسل»، وهو تصحيف.
(٣) «اسْتَبْرَأَ»: أي: أوصل البلل إلى جميعه. شرح النووي على مسلم (٣/ ٢٣١).
(٤) «الحَفنَة»: ملء الكفَّين. انظر: الصحاح (٥/ ٢١٠٥).
(٥) البخاري (٢٧٢)، ومسلم (٣١٦).
(٦) «لَهُ» ليست في هـ، و.
(٧) في ز: «رسول اللَّه».
(٨) صحيح مسلم (٣٦ - ٣١٦).
(٩) في د: «بيده»، وهو الموافق لما في صحيح البخاري.
(١٠) البخاري (٢٧٢) واللفظ له، ومسلم (٣٥ - ٣١٦) بلفظ: «فيدخل أصابعه في أصول الشعر».

<<  <  ج: ص:  >  >>