للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الجَامِعِ (١)

١١٩٦ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ (٢)، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ (٣) مَا نَوَى.

فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا (٤) يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» (٥).

١١٩٧ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ (٦) فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ؛ فَهُوَ رَدٌّ» (٧).

١١٩٨ - وَعَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ (٨): سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ - وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ -: «إِنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الحَرَامَ (٩) بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا (١٠) مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ.


(١) في هـ، و: «كتاب جامع».
(٢) في حاشية ج بخط متأخر: «النية»، وهو الموافق لما في صحيح مسلم.
(٣) في هـ، و: «لكل امرئ».
(٤) في هـ، و: «إلى دنيا».
(٥) البخاري (٥٤)، ومسلم (١٩٠٧).
(٦) «أَحْدَث»: ابتدع. الجمهرة (١/ ٢٩٨).
(٧) البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨).
(٨) «سَمِعْتُهُ يَقُولُ» ليست في ب، ح.
(٩) في هـ، و، ز: «والحرامَ»، وهي رواية في صحيح مسلم.
(١٠) في هـ، و زيادة: «أمور».

<<  <  ج: ص:  >  >>