للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ زَكَاةِ المَعْدِنِ (١) وَالرِّكَازِ (٢)

٥٧٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «العَجْمَاءُ جَرْحُهَا (٣) جُبَارٌ (٤)، وَالبِئْرُ جُبَارٌ (٥)، وَالمَعْدِنُ (٦) جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الخُمُسُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٧).

٥٧٥ - وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ بِلَالِ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٨) صلى الله عليه وسلم أَخَذَ مِنَ المَعَادِنِ القَبَلِيَّةِ (٩) الصَّدَقَةَ.


(١) في أ: «المعدَن» بفتح الدال، والمثبت من ج، و.
قال ابن رسلان رحمه الله في شرح سنن أبي داود (١٨/ ٦٨): «و (المعدن) بكسر الدال».
وقال الزبيدي رحمه الله في تاج العروس (٣٥/ ٣٨١): «و (المَعْدِن) كـ (مَجْلِس)، وحكى بعضهم كـ (مَقْعَد) أيضاً، وليس بثبت».
(٢) «الرِّكَاز» عند أهل الحجاز: كنوز الجاهليَّة المدفونة في الأرض، وعند أهل العراق: المعادن. النهاية (٢/ ٢٥٨).
(٣) «جَرْحُهَا» ليست في هـ، وفي ب، ج: بضم الجيم، ولم تشكل في أ، د، و، ز.
قال ابن الأثير رحمه الله في النهاية (١/ ٢٥٥): «الجرح هاهنا بفتح الجيم على المصدر، لا غير».
(٤) «العَجْمَاء»: كل الحيوان سوى الآدمي، وسُمِّيت البهيمة (عجماء) لأنها لا تتكلم.
و «الجُبَار»: الهَدَر الذي لا أَرْشَ فيه. انظر: جمهرة اللغة (١/ ٤٨٤)، وشرح النووي على مسلم (١١/ ٢٢٥).
(٥) «جُبَارٌ» ليست في ب.
(٦) في أ: «والمعدَن» بفتح الدال، والمثبت من ج، و.
(٧) البخاري (٦٩١٢)، ومسلم (١٧١٠).
(٨) في و: «النبي».
(٩) قيل: إنها منسوبة إلى قبائل العرب، وقيل: منسوبة إلى ناحية من ساحل البحر، بينها وبين المدينة خمسة أيام، وقيل: موضع بعينه من ناحية الفُرْع. الميسر في شرح مصابيح السنة (٢/ ٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>