للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الطَّهَارَةِ

١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّا نَرْكَبُ البَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا القَلِيلَ مِنَ المَاءِ؛ فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا؛ أَفَنَتَوَضَّأُ (١) مِنْ مَاءِ (٢) البَحْرِ؟

فَقَالَ النَّبِيُّ (٣) صلى الله عليه وسلم: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الحِلُّ مَيْتَتُهُ» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ (٤).

وَصَحَّحَهُ البُخَارِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ (٥)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَابْنُ عَبْدِ البَرِّ، وَغَيْرُهُمْ (٦).


(١) في ز: «فنتوضأ».
(٢) «مَاءِ» ليست في د.
(٣) في هـ: «رسول اللَّه».
(٤) أحمد (٨٧٣٥) واللفظ له، وأبو داود (٨٣)، وابن ماجه (٣٨٦)، والنسائي (٥٩)، والترمذي (٦٩).
(٥) «البُخَارِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ» ليست في ز.
(٦) انظر: العلل الكبير (ص ٤١)، وابن خزيمة (١١٩)، وابن حبان (٤٣٢٧)، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (١٦/ ٢١٨)، والاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار وشرح ذلك كله بالإيجاز والاختصار (١/ ١٥٩).
وممن صحَّحه أيضاً: ابن المنذر في الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف (١/ ٣٥٢)، والبيهقي في معرفة السنن والآثار (٥٠٠)، وابن منده كما نقله ابن دقيق العيد في الإلمام بأحاديث الأحكام (١/ ٤٩)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٥٦)، وابن العربي في القبس في شرح موطأ مالك بن أنس (٢/ ٦٣٧)، والنووي في المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (١٣/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>